أبرز تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي
عاجل - "نحذر من استمرار الصراع العسكري في فلسطين".. تصريحات نارية لـ السيسي بالقمة العربية
توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالشكر لخادم الحرمين الشريفين، الملك "سلمان بن عبد العزيز آل سعود"، ولولي العهد الأمير "محمد بن سلمان آل سعود"، رئيس مجلس الوزراء، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معربًا عن خالص التقدير، للجهود المخلصة، التي بذلها الرئيس "عبد المجيد تبون"، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة في سبيل دعم العمل العربي المشترك، خلال ترؤس الجزائر للقمة العربية.
أبرز تصريحات الرئيس السيسي في القمة العربية
وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية أبرز ما جاء في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمام الدورة العادية الثانية والثلاثين، لقمة مجلس جامعة الدول العربية، المنعقدة اليوم في جدة، وجاءت في نقاط كالتالي:
- لقد مرت منطقتنا خلال السنوات الأخيرة بظروف استثنائية قاسية.
- هددت على نحو غير مسبوق أمن وسلامة شعوبنا العربية.
- أثارت في نفوس ملايين العرب القلق الشديد على الحاضر ومن المستقبل.
- لقد تأكد لكل ذي بصيرة أن الحفاظ على الدولة الوطنية ودعم مؤسساتها فرض عين وضـرورة حياة لمسـتقبل الشعوب ومقدراتـها.
- لا يستقيم أبدا أن تظل آمال شعوبنا رهينة للفوضى والتدخلات الخارجية التي تفاقم من الاضطرابات وتصيب جهود تسوية الأزمات بالجمود.
- الاعتماد على جهودنا المشتركة وقدراتنا الذاتية، والتكامل فيما بيننا لصياغة حلول حاسمة لقضايانا وأصبـح واجبا ومسـؤولية.
- تطبيق مفهوم العمل المشترك يتعين أن يمتد أيضا للتعامل مع الأزمات العالمية وتنسيق عملنا لإصلاح منظومة الحوكمة الاقتصادية العالمية وفي القلب منها مؤسسات التمويل وبنوك التنمية الدولية التي ينبغي أن تكون أكثر استجابة لتحديات العالم النامي.
- حالة الاستقطاب الدولي أصبحت تهدد منظومة "العولمة" التى كان العالم يحتفى بها وتستدعي للواجهة صراعا لفرض الإرادات وتكريس المعايير المزدوجة في تطبيق القانون الدولي.
- لقد تابعنا بالحزن والألم، تصاعد حدة بعض الأزمات العربية خلال الفترة الماضية لا سيما ما ينتج عن أعمال التصعيد غير المسؤولة من قبل إسرائيل في الأراضي الفلسطينية وآخرها ما شهده قطاع غزة.
- تؤكد مصر استمرار جهودها لتثبيت التهدئة إلا أننا نحذر من أن استمرار إدارة الصراع عسكريا وأمنيا سيؤدى إلى عواقب وخيمة على الشعبين الفلسطينى والإسرائيلى على حد سواء.
- لعله من الملائم أن نعيد اليوم تأكيد تمسكنا بالخيار الاستراتيجى بتحقيق السلام الشامل والعادل من خلال مبادرة السلام العربية وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية ومطالبة إسرائيل بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية".
- اشتعلت كذلك أزمة جديدة في السودان الشقيق تنذر - إذا لم نتعاون فى احتوائها - بصراع طويل وتبعات كارثية، على السودان والمنطقة.
- كما تستمر الأزمات فى ليبيا واليمن بما يفرض تفعيل التحرك العربى المشترك لتسوية تلك القضايا على نحو أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.
- إن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، تعد بمثابة التفعيل العملي للدور العربي وبدء مسيرة عربية لتسوية الأزمة السورية استنادا إلى المرجعيات الدولية للحل وقرار مجلس الأمن رقم "٢٢٥٤".
- مع إدراكنا أن الأمن القومى العربى هو كل لا يتجزأ فقد حان الوقت لأخذ زمام المبادرة للحفاظ عليه بما فى ذلك من خلال الخطوات المهمة التى بادرت بها دولنا فى الفترة الماضية لضبط إيقاع العلاقات مع الأطراف الإقليمية غير العربية التى نتطلع منها لخطوات مماثلة وصادقة بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة.
- أؤكد أن مصر بما عهدتموه عنها على الدوام ستدعم بكل الصدق والإخلاص جميع الجهود الحقيقية، لتفعيل الدور العربى إيمانا منها بأن المقاربات العربية المشتركة، هى الوسيلة المثلى لمراعاة مصالحنا وتوفير الحماية الجماعية لشعوبنا، ودفع مسيرة التنمية خطوات كبيرة للأمام.