وزير إسرائيلي يوقع قرارًا يسمح بعودة المستوطنين إلى حومش
وقع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس الأربعاء، على قرار يسمح للمستوطنين بالعودة لمستوطنة أخلاها الجيش عام 2005.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن غالانت أصدر تعليماته لقائد القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي يوسي فوكس بإصدار أمر يسمح للمستوطنين بالعودة لمستوطنة "حوميش" في شمال الضفة الغربية، بعد أسابيع من مصادقة الكنيست على إلغاء قانون الانسحاب من 4 مستوطنات هذه المنطقة.
وذكرت القناة السابعة العبرية، أن القرار يحمل تداعيات أمنية وسياسية كبيرة، حيث سيقوم الجيش الإسرائيلي بتعزيز تواجده في تلك المنطقة وسينشئ مواقع عسكرية كبداية لإعادة بناء المستوطنة.
وقال موقع "إسرائيل هايوم" العبري، إنه سيتم دراسة إمكانية نقل المدرسة الدينية في بؤرة حومش بضع مئات الأمتار، من أجل أن تكون "شرعية" بعد رفض المحكمة العليا سابقا إبقائها مكانها وإخلائها لوجودها على أراضٍ فلسطينية خاصة.
وأقام المستوطنون مستوطنة حومش عام 1982 على أراضي قرية برقة، وفي العام 2005، فككت إسرائيل المستوطنة ضمن خطة الانسحاب أحادية الجانب، التي طالت أربع مستوطنات بشمال الضفة.
من جانبه، قال مسؤول حزب "الليكود" في الخارج، عضو الكنيست داني دنون إن القرار يؤسس لعودة الاستيطان اليهودي في شمال الضفة، وإن القرار يعني التوقف عن سياسة الانسحابات وبدء عصر العودة للاستيطان بقوة.
ومن المتوقع أن يؤدي الأمر إلى مزيد من التوترات مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي انتقدت إسرائيل في مارس بسبب إلغاء قانون فك الارتباط.
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بدء تطبيق قانون إلغاء فك الارتباط عن مستوطنات شمال الضفة الغربية، ما يعني السماح للمستوطنين بالعودة إلى بؤرة "حومش" المخلاة وشرعنتها.