زاهي حواس من أمريكا: نبحث عن مقبرة إيمحتب ونفرتيتي
ألقى عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس العديد من المحاضرات عن الاكتشافات الأثرية الأخيرة في الأقصر وسقارة، بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تحدث عن الاكتشافات الأثرية في سقارة والأقصر.
زاهي حواس من أمريكا نبحث عن مقبرة أيمحتب ونفرتيتي
وقال حواس إننا نبحث الآن عن مقبرة إيمحتب في سقارة والبعثة بدأت بالفعل العمل بالمنطقة، كما نبحث أيضا عن الملكة نفرتيتي في الأقصر، ونعمل ايضا الآن في مقبرة الملك رمسيس الثاني.
كشف اثري في سقارة
وأوضح "حواس"، تفاصيل الاكتشافات الأثرية الجديدة في منطقة سقارة بجوار هرم الملك تتي، مشيرا إلى أن البعثة المصرية عثرت على بردية طولها 5 أمتار، وبلطة من البرونز خاصة بأحد جنود الجيش، فضلا عن بعض الألعاب، ومراكب وأقنعة خشبية، ولوحة وتوابيت الدولة الحديثة.
المدينة الذهبية في الأقصر
وتحدث عن المدينة الذهبية المفقودة بالأقصر، والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، وأستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.
وأشار حواس إلى أن تاريخ المدينة إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.
وأضح حواس أن اختيار دار الأزياء العالمية لمصر يؤكد أن مصر بلد الأمن والأمان وأنها بلد تستطيع أن تنظم فعاليات دولية.
عرض ازياء ديور
ووصف حواس عرض أزياء ديور على سفح الأهرامات بأنه مبهر جدا والإضاءة على الأهرامات تعطى شعور بالشموخ وعظمة الحضارة المصرية القديمة.
وأوضح "حواس" أن عرض أزياء ستيفانو ريتشي أمام معبد حتشبسوت تحدث عنه صحف عالمية عديدة وصور العرض أبهرت العالم، مؤكدًا أن مصر آمنة، ووقع "حواس" كتاب توت عنخ آمون وسر مصر.
زاهي حواس وكليوباترا
وفي سياق آخر كان الدكتور زاهي حواس قد واجه الفيلم الذي أذاعته منصة نتفليكس عن حياة الملكة كليوباترا السابعة، والتي أعلنت أن نجمة الفيلم والتي ستجسده ممثله ذات ملامح وبشرة جنوب أفريقية، وهو ما أثار انتقادات كبرى، حيث شارك الدكتور زاهي حواس عالم المصريات الأشهر حول العالم ووزير الدولة السابق لشؤون الآثار، بفيلم يرد على فيلم نتفليكس وتم إذاعته عبر منصة اليوتيوب مع مجموعة من علماء المصريات من جنسيات مختلفة، والفيلم جاء بعنوان كليوباترا، مدته ساعة ونصف وبدأ عرضه منذ الأربعاء 10 مايو بصورة مجانية، من إخراج كيرتس رايان وودسايد، وسجّل 42 ألف مشاهدة خلال الساعات الأولى من عرضه، ويأتي الفيلم ردًا على نتفليكس التي اتهمها الكثيرون بأنها تروج حركة الأفرو سنتريزم والتي تزعم أن أصل الحضارة المصرية من الجنوب الأفريقي.