حذاري حذاري
أزمة فيسبوك أشعلت التواصل الاجتماعي.. هل سنعيش حروب التجسس والاختراق قريبا؟
تتردد معلومات حول اختراق موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والذي انتشرت كلمات على نحو هل نحن مخترقون؟، لا تستخدما فيسبوك يوم الثلاثاء، وذلك علىخلفية تردد أنباء حول اختراق الموقع.
وبناء عل ما سبق يأتي السؤال منطحا، ونحن في ظل ظروف عالمية، وحروب، وتطورات دولية:
هل سنعيش حروب التجسس والاختراق قريبا؟
منشورات متداولة.. لا تفتح الفيسبوك اليوم.
وفقا للمنشورات المتداولة، جاء هذا التحذير من "فتح الفيس اليوم" ردا على ما أعلنته مجموعة من الهاكرز عن نيتها اختراق شركة "ميتا" المسئولة عن الفيسبوك وتويتر، وذلك بهدف تهكير الشركة العالمية والاستيلاء على الحسابات الشخصية الخاصة بالأفراد على الفيسبوك.
وتم تداول منشورات حول التحذير من فتح الفيسبوك، قائلا: “مجموعة هكر هيستولوا على ميتا بكرة وهيعملوا اوبشن ان رسايلك الخاصة كلها هتنزل على صفحتك العامة وهنتفضح كلنا”
لو حدث عطل
طالب المهندس أحمد طارق، خبير أمن المعلومات، المصريين بغلق الفيس بوك وأن يكون هناك هدنة من مواقع التواصل الاجتماعي عند حدوث أي أعطال أو اختراق للخصوصية بعد طلبات الصداقة التلقائية.
بين الاختراق والمشكلة العامة.. حسابك في خطر
وقال "طارق" في اتصال هاتفي مع الإعلامي جابر القرموطي ببرنامج "مانشيت" المذاع على فضائية "سي بي سي" اليوم الجمعة، "شركة ميتا منذ أكثر من شهر وهي غير منضبطة في تطبيقاتها، ويعتبر الفيس بوك هو أكثر شعبية واستخدامًا كل ما يحدث تحديث يحصل ثغرة أو تعليق في السيرفر".
وأضاف “لا بد أن نفرق بين الاختراق والمشكلة العامة، لما يكون فيه ثغرة الناس تستغلها ولا تقول للشركة والناس بتلاقي ثغرة وبتكلم الشركة وتأخذ مفاجأة وهي أعطال عامة، لو اختراق سيحصل تسريب بيانات أو عطل عام وهذا انتهاك خصوصية جمع 5 آلاف شخص”.
حكاية إيلون ماسك مع واتساب
على صعيد متصل كان الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، مالك موقع تويتر، قد اتهم شركة واتساب التجسس، على خلفية واقعة حدثت له.
أشار ماسك إلى أن تطبيق واتساب لا يمكن الوثوق، والذي يستخدمه أكثر من 2 مليار شخص حول العالم؛ ليكتب على حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "لا يمكن الوثوق في واتساب".
وشارك ماسك أحد متابعيه بالتعليق على مغرد مع صورة يقول إن أن "واتساب ميكروفون يظهر في الخلفية، بينما كان نائما ومنذ أن استيقظ عند الساعة السادسة صباحا. وقال إن الأمر جزء من جدول زمني أطول، وتساءل: "ما الذي يحدث؟".
وتظهر لقطة الشاشة (screenshot) استخدامات الميكروفون في الهاتف، ويظهر أن "واتساب" هو الذي استخدم الميكروفون.
والآن تصور أخير.. لو قام مخترق أو محترف لسرقة الحسابات، بأدني ما يقوم به، وهو التسريب العشوائي للمعلومات، حينها سيكون النظر بشكل مختلف لفكرة الفضائح..
الأكثر واقعية هو أهمية النظر نحو شكل افتراض وجود التواصل الاجتماعي حولنا، وكيف لو أوصلتنا الرقمية نحو طريق مختلف؟
وعلى خلفية هذه الأزمة المحتملة، هل سنعيش حروب التجسس والاختراق قريبا، أم أن الأمر سينتهي بعدة خطوات عبر الموقع الأشهر حول العالم؟