روسيا تعلن مقتل اثنين من قادتها بعد هجوم أوكراني في باخموت
قالت وزارة الدفاع الروسية أمس الأحد إن اثنين من قادتها العسكريين قُتلا في شرق أوكرانيا مع معاودة كييف محاولة اختراق الدفاعات الروسية في مدينة باخموت المحاصرة.
وذكرت الوزارة في إفادة يومية أن فياتشيسلاف ماكاروف القائد بلواء البنادق الآلية الرابع ويفجيني بروفكو نائب قائد وحدة منفصلة قُتلا في أثناء محاولتهما صد الهجمات الأوكرانية.
وأضافت أن ماكاروف كان يقود القوات من خط المواجهة وأنه "مات بطلا متأثرا بإصابته بعدة شظايا".
ونادرا ما تعلن وزارة الدفاع عن مقتل قائد عسكري في إفادتها اليومية.
وصرحت الوزارة أيضا بأن القوات الأوكرانية شنت هجمات في شمال باخموت وجنوبها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية لكنها لم تنجح في اختراق الدفاعات الروسية.
وقالت: "تم صد جميع هجمات وحدات القوات المسلحة الأوكرانية".
وقال يفجيني بريجوجن رئيس مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية الخاصة، التي تقود غالبية العمليات الروسية في باخموت، إن قواته تقدمت بما يصل إلى 130 مترا في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وفي بيان صوتي على تطبيق تيليجرام قال بريجوجن إن قواته سيطرت على 28 بناية متعددة الطوابق في الضواحي الغربية لباخموت حيث لا تزال القوات الأوكرانية تعمل.
وأضاف أن القوات الأوكرانية ما زالت تسيطر على 20 بناية ومساحة تصل إلى 1.69 كيلومتر مربع.
وأكدت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار اليوم الأحد أن القوات الأوكرانية "تواصل التقدم في قطاع باخموت".
وكتبت على تيليجرام: "استولت وحداتنا على أكثر من عشرة مواقع للعدو في شمال باخموت وجنوبها وطهرت مساحة كبيرة من الغابات بالقرب من إيفانيفسكي. وتم أسر جنود للعدو من وحدات مختلفة".
ولم يتمكن أي من الجانبين من السيطرة على باخموت بالكامل، بالرغم من الحرب الطاحنة المستمرة منذ شهور التي كبدت كلا منهما خسائر فادحة.
واعترفت موسكو يوم الجمعة بأن قواتها تراجعت في شمال المدينة وسط تكثيف للهجمات الأوكرانية، لكن كييف قللت من شأن تلميحات بأنها بدأت رسميا الهجوم المضاد الكبير الذي تخطط له منذ فترة طويلة.