جامعة أسوان تناقش خطة لتحسين نوعية حياة المواطنين
التقى اليوم الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان، بوفد جمعية التطوير والتنمية إحدى منظمات المجتمع المدني، وضمن شركاء تنفيذ المبادرة الرئاسية حياة كريمة، فى ضوء ما تبذلة جامعة أسوان من أجل تحسين نوعية حياة المواطنين وخاصة بالمناطق الاكثر احتياجا.
ويأتي اللقاء في إطار برتوكول التعاون بين الجانبين، الذي يؤكد على أهمية التضامن والتنسيق وتضافر الجهود المشتركة بين مختلف الجهات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأيضا من أجل تحسين المستوى الاقتصادي لقاطني تلك القرى الأكثر احتياجا بمحافظة أسوان.
وأكد الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان خلال اللقاء على أهمية تلك المشروعات التي سيتم تنفيذها والمتابعة المستمرة بما يعود بالنفع على أصحاب تلك المشروعات، والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجههم.
كما تم الاتفاق على تحديد زيارة ميدانية لممثلى جامعة أسوان لقري نصر النوبة ورصد الواقع، وما تحتاجه تلك القري من مشروعات وعمل تقرير وخطة زمنية لتنفيذ تلك المشروعات وتقديمها لإدارة الجامعة.
وقال الدكتور ياسر عبدالحميد دياب عميد كلية الزراعة والموارد الطبيعية جامعة أسوان خلال اللقاء مدي أهمية الزراعة فى تلك المناطق وخاصة الصوب المنزلية والتركيز على الزراعات والمحاصيل ذات القيمة الاقتصادية والتى تساهم فى رفع المستوى الاقتصادى للمواطنين، وذلك من خلال عمل نموذج ناجح من خلال انشاء الصوبا الزراعية لتعميم تلك الفكرة على جميع مدن وقرى محافظة أسوان.
وأشار الدكتور محمد كرمي عميد كلية الطب البيطري إلى أهيمة الثروة الحيوانية بتلك المناطق مع التركيز على توعية المواطنين بتربية الدواجن والماشية من الأبقار والجاموس، والعمل على تعظيم الاستفادة الاقتصادية من تربية واقتناء الثرورة الحيوانية والداجنة.
وأوضح الدكتور حمادة رجب مسلم منسق المشروع أهمية تلك النوعية من المشروعات التى تساهم فى مساعدة المواطنين على تلبية احتياجاتهم وخاصة فى تلك الظروف الراهنه كما تساهم فى تمكين تلك الفئات اقتصاديا وكيفية استثمار الموارد الطبيعية المتاحة لهم بما يحقق تحسين نوعية حياتهم بشقيها الموضوعى والذاتي، ويأتي ذلك في إطار دور الجامعة فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحيطة بها، والعمل علي استفادة تلك القرى بالدعم الفنى للجامعة بما يحقق لهم حياة كريمة.
واضافت جاكلين مراد المدير التنفيذى للجمعية ان قاطنى تلك القري يعانون من ضعف الوعي ولايدركون الوسائل والطرق التى تساهم فى رفع المستوى الاقتصادى لهم، وان هذا التعاون مع الجامعة يمنحهم الاستفادة من الخبرات الأكاديمية، فى تحقيق أكبر قدر ممكن من المشروعات التى تساهم فى رفع المستوى الاقتصادى لهم.
