سفيرة الإمارات بالقاهرة تشارك في ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي الـ13 بالقاهرة
شاركت مريم الكعبي سفير الإمارات لدي مصر ومندوبها الدائم لدي جامعة الدول العربية، في ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في دورته الثالثة عشر، وذلك بحضور الدكتورة نيفين يوسف الكيلاني وزيرة الثقافة، وعبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
وأكدت السفيرة مريم الكعبي، خلال كلمتها على عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية تحت ظل قيادة رشيدة تدرك أهمية التكامل العربي على جميع الأصعدة، مؤكدة أن هذه العلاقة بين البلدين شكلت نموذجًا فريدًا للعلاقات العربية العربية.
وأشارت إلى أن العلاقات الثقافية بين البلدين تحظى باهتمام كبير في السياق الشامل لدعم العلاقات بينهما، مضيفة بأن القيادة الحكيمة لدولة الإمارات تولى اهتمامًا للعلم والعلماء والثقافة والشعر، وهو ما يشكل سمة أساسية تميز العمل الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتعد من الأسس التي رسخها الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان صاحب العديد من المقولات المأثورة في هذا الشأن، والتي منها “إن تعليم الناس وتثقيفهم في حدّ ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي”.
ومازالت القيادة الرشيدة للدولة متمثلة في الشيخ محمد بن زايد آل نهيان - رئيس دولة الإمارات، وإخوانه حكام الإمارات، وأولياء العهود، تلتزم النهج نفسه حتى الآن، وتولي العلم والثقافية القيمة التي يستحقها، وتعتبره أداة محورية في بناء المستقبل.
كما تطرقت أيضًا السفيرة إلى أنه في هذا اليوم يحلّ ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، في دورته الثالثة عشرة، في جمهورية مصر العربية للمرة الرابعة منذ انطلاقته في أبريل عام 2021، وهو ما يمثل مبادرة ثقافية جديدة تضاف إلى سلسلة التعاون المشترك بين دائرة الثقافة بالشارقة ووزارة الثقافة المصرية عبر السنوات الماضية، حيث نحتفي اليوم بقامات ثقافية مصرية أسهمت بشكل فاعل في رفد الساحة الثقافية العربية بالإنجازات والإبداعات الأدبية.
كما أن ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي يهدي معاني التقدير إلى كل من أسهم بإخلاص وتفان في إثراء الثقافة العربية بالجديد من الإبداع والعطاء، حيث أنها مبادرة ثقافية جديدة يرعاها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يؤكد من خلالها أهمية دور المثقف العربي في بناء مجتمعه والمحافظة عليه.
وفي ختام كلمتها أشارت إلى أن الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قد وعد وأنجز، وأعلى من شأن الأدب والفكر والثقافة في الوطن العربي، وها هي مبادرته تؤتي أُكلها، فقد شكلت مبادرة صاحب السمو في ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، علامة فارقة في الحراك الثقافي العربي.