بعد رده الأخير.. القصة الكاملة حول استقبال الشيخ أسامة الأزهري في إندونيسيا
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، صورا للشيخ أسامة الأزهري أحد علماء الأزهر الشريف، والمستشار الديني للرئيس عبدالفتاح السيسي، مرفوع على كرسي فوق جموع في إندونيسيا، الأمر الذي اثار تفاعلا واسعا.
التفاعل الواسع مع الصورة المنشورة بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، دفع الأزهري، للرد خاصة، بعد الانتقادات التي وجهت له بسبب مشهد حملة على الأعناق.
بداية القصة
قامت الصفحة الرسمية لمستشار رئيس الجمهورية لشئون الدينية الشيخ الدكتور أسامة الأزهري، بنشر صور لزيارة الشيخ أسامة الأزهري بإندونيسيا، التي بدأت من الآتشية إلى سومطرة الشمالية إلى جاكرتا إلى لومبوك.
وشهدت الزيارة استقبل جماهيري حافل وسط حشود كبيرة، ظهر خلالها “الأزهري” هو يجلس على كرسي محمولا على أعناق الناس، ما تسببت في موجة غضب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
رد الشيخ أسامة الأزهري
جاء رده اليوم عبر الصفحة الرسمية علي "الفيسبوك" الآتي:
- شكرٌ عميقٌ واحترامٌ فائقٌ لأهلنا الكرام في إندونيسيا الشقيقة وشعبها العظيم وأبنائها الكرام.
- أقول لكل أبناء إندونيسيا: إذا كنتم وجهتم لي كل هذا القدر من الحفاوة والإكرام فتقديري واحترامي وتشرفي بخدمتكم لا حدود له.
- إذا كنتم تفضلتم بحملي على الأعناق فأنا أحملكم جميعا فوق رأسي، وسوف أظل طوال عمري في شرف خدمتكم٫ وهذا التكريم منكم ليس لشخصي٫ بل لمصر العظيمة وشعبها العظيم وأزهرها الشريف، ونحن في مصر نرد الإكرام بمثله وزيادة، بل بأضعافه إن شاء الله.
قال الشيخ أسامة الأزهري: “تشرفت بالاستجابة لدعوة حضرة الأستاذ الشيخ محمد عزي بن محسن بن مأمون وحرمه السيدة نور الفلاح في أن أقوم بإشهار عقد زواج بنتهم الكريمة نفيسة محمد عزي وحضور حفل زفافها الميمون إلى الأستاذ رفقي ذي القرنين بن لطفي”.
وأضاف الأزهري: “تشرفت بتلبية دعوة المحافظ الشيخ الدكتور محمد زين المجد محافظ نوسا تنجارا سابقا، إلى زيارة بيته الكريم، وحصلت من سيادته على الكتب التي تسرد سيرة جده الإمام العالم الجليل الشيخ محمد زين الدين عبد المجيد مؤسس جمعية نهضة الوطن، وأبو المدارس والمساجد ورائد التعليم في لومبوك”.
واختتم: “وأوجه في نهاية الرحلة شكري واحترامي وحبي، وحبي وتقديري لأهلنا الكرام في إندونيسيا، وأدعو لمصر العظيمة وإندونيسيا العظيمة وبلادنا كلها بالأمان والإزدهار”.