الاعدام لسعودي وسجن 19 آخرين في قضية الهجوم على القنصيلة الأمريكية

عربي ودولي



رويترز


قضت محكمة سعودية باعدام سعودي وسجن 19 بعد ادانتهم في عملية اقتحام للقنصلية الأمريكية أوقعت قتلى بمدينة جدة عام 2004 وكانت ضمن سلسلة من الهجمات التي شنتها القاعدة في السنوات العشر الاخيرة.

وادين 19 آخرون يوم الإثنين بالتخطيط لخطف طائرة غربية وبمراقبة مقر اقامة غربيين والتخطيط لمهاجمة عضو بالعائلة المالكة.

وذكرت وكالة الانباء السعودية (واس) انه صدرت بحقهم احكام بالسجن تتراوح بين عام و 25 عاما.

وقالت واس إن المشتبه بهم جميعهم يحاكمون في تهم الانتماء لجماعة منحرفة في اشارة الى القاعدة على ما يبدو. ومن المنتظر ان يحاكم 16 شخصا آخرين يوم الخميس.

وفي هجوم 2004 اقتحم خمسة اشخاص القنصلية الأمريكية بقنابل وبنادق فقتلوا اربعة من افراد الامن السعوديين خارجها وخمسة من الموظفين المحليين داخلها. وقتل ثلاثة من المهاجمين في الهجوم والقي القبض على اثنين.

وقالت واس في وقت متأخر من مساء الاحد ان المدعى عليه 6 شارك ضمن اتهامات اخرى في قتل خمسة اشخاص في القنصلية بينهم اربعة مسلمين وفي التخطيط لهجوم اخر على اجانب في تبوك بشمال السعودية.

وقالت واس ان جميع المتهمين منحوا 30 يوما للاستئناف.

جاء هجوم جدة في اعقاب تفجيرات اخرى دامية وحوادث اطلاق نار على مجمعات يسكنها اجانب وغربيون يعملون في المملكة واهداف اخرى كانت جزءا من حملة للقاعدة تستهدف الاطاحة بأسرة آل سعود الحاكمة.

وتظهر برقيات للسفارة الامريكية كشف عنها موقع ويكيليكس ان الهجمات اقنعت السلطات السعودية بأن تأخذ مأخذ الجد التهديد الذي تشكله القاعدة الذي سبق ان تجاهله اعضاء كبار بالعائلة المالكة.

وجاء في برقية ان الرياض سحقت حملة للقاعدة في 2006 واحتجزت اكثر من 11 الف شخص في سجونها.

ونظمت اسر بعض السجناء احتجاجات متهمين الحكومة بسجنهم دون محاكمة عادلة وباحتجاز السجناء دون توجيه اتهامات وعدم الافراج عنهم بعد انقضاء مددهم وبالتعذيب.

كما اتهمت جماعات دولية لحقوق الإنسان السلطات بحبس النشطاء السلميين الذين طالبوا بالتغيير السياسي تحت ذريعة مكافحة القاعدة. ونفت الرياض مرارا هاتين المجموعتين من الاتهامات.