طلب مناقشة بـ "الشيوخ" لاستيضاح سياسة الحكومة حول إجراءات تنمية السياحة العلاجية
تقدمت النائبة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بطلب مناقشة عامة، إلى المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس المجلس، بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول الإجراءات المتخذة لتنمية السياحة العلاجية في مصر، ومدى الأخذ بالسياسات المتبعة في الدول المتقدمة في هذا المجال، ووضع مصر على خريطة السياحة العلاجية العالمية.
السياحة العلاجية في مصر
وقالت "نصيف" في المذكرة الإيضاحية، إن السياحة العلاجية أحد الأنماط السياحية المهمة في مصر، وهى تعني انتقال الفرد من مكان إقامته الدائم إلى منطقة أخرى بهدف الوقاية أو العلاج من مرض ما، وقد تكون أسباب شفائه بيئية تعتمد على عناصر البيئة الطبيعية مثل الشمس أو مياه البحار والبحيرات أو الرمال أو الطين العلاجي، أو العيون المعدنية والكبريتية أو غير ذلك من المقومات الطبيعية للعلاج الاستشفائي، وقد تكون طبية تعتمد على المنشآت الطبية والأجهزة والخبرات الطبية.
الاهتمام بالسياحة العلاجية
وتابعت قائلة: وقد اتجهت كثير من دول العالم فى الوقت الحاضر إلى الاهتمام بالسياحة العلاجية والعمل على تنميتها نظرًا لزيادة حجم الطلب عليها، وكثرة الفوائد الاقتصادية الناتجة عنها، واحتلالها مركزًا متقدمًا بين بقية الأنماط السياحية الأخرى مُسجلة نحو 10% من جملة حركة السياحة العالمية.
وأشارت أمين سر خارجية الشيوخ، إلى أن السياحة العلاجية تمثل أحد أنماط السياحة فى مصر، ولا تشكل حركتها المحدودة انعكاسًا حقيقيًا لإمكانات مصر فى هذا المجال؛ وبالتالي هى من أكثر أنماط السياحة قابلية وحاجة للتنمية في مصر؛ إذ تتوافر على أرض مصر وفى مناطق متعددة منها الكثير من مقومات السياحة العلاجية بأنواعها الثلاثة الطبية والاستشفائية والوقائية.
خطة الحكومة لتنمية السياحة العلاجية
وطالبت "نصيف" الحكومة بتوضيح سياستها وإجراءاتها المتخذة في هذا الشأن لتنمية السياحة العلاجية في مصر بأنماطها الثلاثة، والاستغلال الأمثل لمواردها بما يسهم في زيادة الدخل ودفع عجلة الاقتصاد المصري.