وزارة الطيران المدني تنظم جولة تفقدية لمطار سفنكس الدولي (تفاصيل)
مطار سفنكس الدولي، مطار سفنكس، تحت رعاية وزير الطيران المدني الفريق محمد عباس حلمي، وفي ظل وصول الحركة الجوية والسياحية إلى مطارات مصر، نظمت وزارة الطيران المدني جولة تفقدية لمطار سفنكس الدولي للمحررين على آخر مشروعات التطوير مطار سفنكس الدولي في شكله الحالي، أحد مشاريع التطوير البالغ عددها والتي تساعد على التعامل مع المزيد من الحركة الجوية والسائحين الوافدين من وإلى مصر، وقريب من المطار بمنطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير.
و تم استقبال المحررين من قبل اللواء أحمد منصور رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات والطيار أحمد صيام مدير مطار سفنكس الدولي.
حيث بدأت الزيارة بكلمة اللواء أحمد منصور رحب فيها بمحرري الطيران بالفريق محمد عباس وزير الطيران المدني، وتم تقديم عرض تفصيلي عن مطار سفنكس وأعمال التطوير التي جرت هناك في الأونة الأخيرة، ومقاومة لقدرات المطار قبل وبعد تطويره إلي زيادة كبيرة في الطلب على الوظائف، خاصة فيما يتعلق بالافتتاح الوشيك للمتحف المصري الكبير.
وأضاف منصور أنه بناءً على توصيات الفريق محمد عباس وزير الطيران المدني الاهتمام بجودة الخدمات المقدمة للمسافرين والسعي الدائم لإرضاء جميع العملاء وتوفير كافة سبل الراحة للركاب والتغلب على الصعوبات التي قد تطرأ لمعالجتها من أجل خلق تجربة سفر أكثر أمانًا ورفاهية، مما يدعم وجهة سفر مصر والمكانة الرائدة للمطارات المصرية مقارنة بالدول الأخرى في العالم.
عرض توضيحي لتطوير مطار سفنكس الدولي
وأثناء العرض التوضيحي تم الإشارة إلى أن تطوير مطار سفنكس الدولي تم تنفيذه على أحدث المستويات العالمية بما يتطابق مع أحدثالمتطلبات والمواصفات التكنولوجية والأمنية الحديثة، بالإضافه إلى أن ما تم تنفيذه من أعمال تطوير وإنشاءات بالمطار وصلت لمراحلها النهائية لتبلغ المساحة الإجمالية للمطار ٢٤٠٠٠ متر، حيث تضمنت أعمال التطوير توسعة مبنى الركاب الرئيسي ليشمل صالتي السفر والوصول بسعة ٩٠٠ راكب / ساعة لتصل إلى ١٢٠٠ راكب / ساعة، ويحتوي على ١٠ كاونترات للوصول، و١٠ كاونترات للسفر، و٣ سيور حقائب، وقاعة للسفر والوصول مخصصة لكبار الزوار، و٦ كاونتر لشركات الطيران، وكاونتر استعلامات، ومحطة تبريد جديدة قدرها١٦٤٠ طن تبريد ومحطة كهرباء جديدة قدرها ٧.٥ ميجا وعدد ١٦ اسانسير و٨ سلالم متحركة و٤ كبارى تحميل ركاب تخدم ٤ طائرات و١٢ بوابة رسوم و٢ نظام حجز ذاتى وساحة انتظار تسع ٤٠٠ سيارة وعدد ٢٠ باص ومكاتب شركات الطيران، ومصلى، ومكاتب شركات السياحة، ومنطقة بنوك، ومكاتب الحجر الصحي، ومحلات تجارية، ومنفذ مصر للطيران للأسواق الحرة، وكافيتريات، ومسجد يسع ٥٥٠مصليًا.
يضاف إلى ذلك تطوير الأنظمة الأمنية التي تلبي المعايير الدولية، حيث تم تجهيز المطار بكاميرات وأحدث أنظمة الكشف الحقائبوالمعادن، بما في ذلك خدمة الكشف الأمني.
كما تم تركيب أجهزة أشعة إكس لفحص الحقائب واليد و7 نقاط تفتيش للركاب، تم تركيب 88 كاميرا مراقبة في المحطات، ونظام إنذار آلي للحريق، وتحكم بالدخول، وكاميرا مراقبة، وتم توسيع المطار وإنشاء ممر جديد بطول 3650 مترًا وعرض 60 مترًا، وبسماكة 87 قطعة وساحة بمساحة (650 م). × 210 م) بسعة 8 طائرات ذات جسم عريض ونظام هبوط أوتوماتيكي.
كما تم تجهيز المطار بأنظمة هبوط أوتوماتيكي (ILS / DME)، و9 وظائف لما يصل إلى 11 طائرة، ومبنى برنامج مراقبة بارتفاع 44 مترًا، وهو الأكثر معدات حديثة متخصصة لمراقبة الحركة الجوية ومحطة مراقبة أوتوماتيكية لخدمة الطيران.
كما تضمنت الزيارة تفقد عمليات التطهير الأرضي ومراقبة تحركات الطائرات وإجراءات الوصول وانتظام العمليات، وشهدوا هناك وصول طائرة أير كايرو، إحدى الشركات التابعة لوزارة الطيران المدني، من جدة وعلى متنها 155 راكبًا.
كلمة الطيار أحمد صيام مدير المطار
أشار الطيار أحمد صيام مدير المطار، إلى أن أعمال التطوير التي تمت ملاحظتها في مطار سفنكس تهدف لمساعدة سكان محافظات الجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا والمنوفية للحد من الازدحام بمطار القاهرة، وإحياء "السياحة النهارية" بفضل قربها من المواقع الأثرية، مما يساهم في جعله أكبر مطار في العالم، مزودًا بأحدث مرافق الجيل على المستوى الدولي للتعامل مع الحركة الجوية والسياحة القادمة إلى مصر.
أهمية مطار سفنكس الدولي
يعتبر مطار سفنكس الدولي هو أحد المطارات المصرية الجديدة الكبرى لقطاع الطيران المدني لزيادة قدرته على النمو والتحديث بما يتماشى مع أهداف التنمية في مصر الرؤية المستقبلية 2030 ولصالح الاقتصاديات المصرية
موقع مطار سفنكس الدولي
يقع المطار في غرب القاهرة بمحافظة الجيزة عند الكيلو 45، طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، بالقرب من مدينة أبو الهول الجديدة والشيخ زايد، من منطقة الهرم وبالقرب من المتحف المصري الكبير.
التصميم والشكل المعماري لمطار سفنكس الدولي
من حيث التصميم والشكل المعماري للمبنى، فقد تم مراعاة تصميم المطار لإظهار التراث الفرعوني الذي يعكس التطور الحضاري لجمهورية مصر العربية، القاعة الكبرى بالمطار بالإضافة إلى دمج اللوحات الجدارية الفرعونية داخل المطار.
وللمحافظة على توافق المطار مع أهدافه البيئية والاستدامة، فقد تم استخدام الطاقة الشمسية لإضاءة مبا ني المطار لتحقيق أعلى مستوى من السلامة والجودة البيئية، كما تم التوسع في استخدام المصابيح الموفرة للطاقة،في جميع صالات المطار والمكاتب الإدارية، وإنشاء محطة اتصالات خارج مطار المدينة للمسافرين وموظفي المطار.
