معلومات عن عيد الصعود.. تحتفل به الكنيسة 25 مايو المقبل
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للاحتفال بعيد الصعود المجيد في 25 مايو المقبل.
عيد الصعود
هو أحد الأعياد السيدية الكبرى، الذى تحتفل به الكنيسة الارثوذكسية بذكرى صعود السيد المسيح إلى السماء بعد أربعين يوما من عيد القيامة المجيد، ويحتفل به نهاية فترة الأربعين المقدسة، ويعتبر عيد الصعود واجدا من بين 12 عيدا، ثم تحتفل الكنيسة بعدها بـ10 أيام بعيد العنصرة الذي تبدأ بعده الكنيسة صوم الرسل مدته ما بين 15 يوما وحتى 43 يوما.
وتقع كنيسة الصعود على جبل الزيتون على ارتفالع عالى عن سطح البحر، بالقدس، وبها الصخرة التي صعد منها السيد يسوع للسماء ممجدًا بعد أربعين يومًا من قيامته.
وبُنيت هذه الكنيسة في بداية العصر البيزنطي مكان صعود المسيح على شكل مذبح وبعد الغزو العربي لمدينة أورشليم تم هدم الكنيسة، ثم بُنيت ثانية فقام بهدمها ثانية الخليفة الحاكم بأمر الله مع مئات الكنائس التي هُدّمت وعندما قامت الحروب الغربية التي أتت لحماية كنيسة القيامة ومدينة أورشليم في العهد الإسلامي وأثناء حكمهم لأورشليم قاموا ببناء هذا الشكل المثمن والمفتوح من جميع الجوانب تعلوه قبة تسمى قبة الصعود.
وبداخل الكنيسة قاعدة لعمود ضخم باقى كأثر من آثار الكنيسة البيزنطية التى بنتها الملكة هيلانة ما زال موجودًا وبنى حوله السور المحيط بقبة الصعود.
ويذهب الآباء الفرنسيسكان والروم الأرثوذكس والأرمن والأقباط والسريان كل سنة في عشية عيد الصعود إلى مزار الصعود فيقضون الليل هناك، وفي عام 1835 تم تحويل شكل بناءها حيث أغلق السقف وأضيف جدران بين الأعمدة.