اليوم العالمي للحمار.. سر اختيار 8 مايو للاحتفال بـ "أبو الصبر"
اليوم العالمي للحمار يعد من المناسبات الغريبة التي يحتفل بها العالم في 8 مايو من كل عام، وذلك تقديرا لأهمية ذلك الحيوان في المجتمع.
اليوم العالمي للحمار
وارتفعت عمليات بحث المصريين عن اليوم العالمي للحمار على مدار الساعات الحالية وذلك لمعرفة أية تفاصيل عن تلك المناسبة التي يحتفل بها العالم.
موعد اليوم العالمي للحمار
تم تحديد موعد اليوم العالمي للحمار بعد مبادرات أطلقتها جمعيات ومنظمات الرفق بالحيوانات، خاصة بعدما تم اكتشاف حفريات في مواقع أثرية وداخل الكهوف التي كان يعيش فيها الإنسان البدائي تؤكد على احترام وتقدير الحمار، وفي عام 2018 بدأت هذه المنظمات في تسمية يوم 8 مايو في كل عام ميلادي يومًا رسميًا للاحتفاء بنحو 59 مليون حمار حول العالم، حيث يشهد هذا اليوم العديد من الفعاليات التي تختلف من شعب لأخر.
واليوم العالمي للحمار هو من أفكار العالم الباكستاني عبد الرازق أرك، الذي يصف كيفية ظهور فكرة اليوم العالمي للحمير قائلا: "بينما كنت أسير وأعمل مع الإبل من أجل بحث الدكتوراه الخاص بي في شمال شرق بلوشستان في باكستان، أدركت أن الحمار هو لاعب أكثر أهمية كحيوان عامل ومقاوم للجفاف وندرة الأعلاف والمياه. حالما أكملت رسالة الدكتوراه. المهمة".
وتابع الباكستاني عبد الرازق أرك: "أخذت أمتعتي وبدأت في استكشاف حب الحمار. كتبت بعض المقالات العامة ووجدت أنواعًا ومجتمعات مختلفة من رعاة الحمير. إلى جانب الدور الحاسم والمحوري للحمار، لم يتم إعطاء هذا المخلوق الفقير سوى القليل من الاهتمام. لقد تواصلت مع العديد من الأشخاص على المستوى العالمي ممن لديهم اهتمام بالحمير. لقد وجدت روحًا طيبة وخاصة من بيتا جونز من جنوب إفريقيا التي تعيش في حالة حب حقيقي مع الحمير. طلبت منها دعم قضيتي واقتراحي ليوم الحمير العالمي. لقد دعمتني واقترحت يوم 8 مايو يومًا عالميًا للحمار".
احتفالات اليوم العالمي للحمار
ومن بين احتفالات اليوم العالمي للحمار التبرع لصالح جمعيات رعاية حيوان الحمار خاصة والحيوانات بمختلف فصائلها عامة، وفي المكسيك يتم إقامة كرنفال شعبي عبارة عن مسابقة لاختيار الحمار الأجمل من حيث الشكل، حيث يتقدم العديد من مربيي الحمير في المناطق المكسيكية المختلفة للمشاركة بحميرهم في المسابقة، حيث يقع الاختيار على حمار واحد في النهاية.
أما في مدينة مويو وهي إحدى المدن الفرنسية الواقعة في مقاطعة النورمندي، فيقام هناك معرض للحمير، من أجل استعراض مواصفات كل حمار على حدة وفي الأخير يقع الاختيار على الأفضل والأجمل فيما بينهم، وفي دولة كينيا حيث يتم إقامة احتفالات بالحمار على مدار 15 يومًا متواصلة، وذلك تقديرًا للحمار الذي يعتبر العمود الفقري للاقتصاد الكيني، فتشير الإحصائيات إلى وجود نحو مليون و800 ألف حمار هناك.