"أبوشقة" يطالب باستراتيجيات وطنية في الصحة والتعليم والاقتصاد تتناسب مع الجمهورية الجديدة
أكد المستشار بهاء أبوشقة وكيل اول مجلس الشيوخ بأننا اليوم أمام استراتيجية جديدة ترسخ التفعيل النصوص الدستورية والقانونية لدور مجلس الشيوخ في البحث، ومنها الموضوع المطروح بجلسة اليوم، فكرة مناقشة استراتيجية وطنية تعريفها، الاستراتيجية في اللغة والمفهوم العسكري هي أن أخطط تخطيط سليم مبني على أسس علمية وفكرية، وأن تنعت هذه الاستراتيجية بوصفها وطنية أي أن فيها مصلحة للوطن والمواطن.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسه العامه لعرض طلب مناقشة عامة مقدم من النائبة هبة شاروبيم، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء، عن استيضاح سياسة حكومة ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشأن آليات تفعيل حقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي للكتاب الجامعي الإلكتروني.
واستكمل "أبو شقة" كلمته: بانة ما يبحث اليوم هو خطوة جادة على طريق طويل لاستراتيجيات، ولا بد ونحن نؤسس لجمهورية جديدة أن نكون أمام استراتيجيات جديدة في كافة المجالات (الصحة، التعليم، الاقتصاد ) بداية الطريق الطويل أن نضع أقدامنا ونسير بخطى راسخة وثابتة نحو هدف، وإننا أمام جمهورية جديد يجب أن نكون أمام كل ما هو مستحدث، فلا يمكن فصل التعليم العالي عن المراحل السابقة للتعليم، لأن التعليم في واقعه عبارة عن منهج (تلميذ، منهج، مدرسة، مدرس) وقبل الوصول لمرحلة التعليم العالي فلا بد أن تكون من البداية، وهناك دول كثيرة سبقتنا وفي ظروف متقاربة مننا، يجب مراقبة الأطفال من البداية وتلقينه ما يتناسب مع سنه واستيعابه، فكل شخصية لها مخزون في العقل الباطن.
ودعا وكيل الشيوخ إلى ضرورة أن تكون الاستراتيجية بالنسبة لمنظومة التعليم عمومًا بداية من دخول الطفل المدرسة حتى التعليم الجامعي، على سبيل المثال هل ما تم دراسته منذ 70 عام يناسب أطفال اليوم في المدارس؟ فهناك مستحدثات أولى في هذا المجال، وبالنسبة للتعليم العالي وما يطرح رائع وهام ومفيد ولازم في هذه المرحلة.
ولفت "أبوشقة" إلى وجود نحو 37 كلية حقوق وكذلك العديد من الكليات، وبالتالي يجب وضع استراتيجية لما يحتاجه سوق العمل، هل يعقل أن يكون الكليات بالمجموع؟ وعلى لجان مجلس الشيوخ أن تكون أمام استراتيجات كلًا في مجاله ومناقشتها خبراء متخصصين في هذا الشأن.