عاجل - مفاجآت وكواليس مدوية عن آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية
تشهد مدينة باخموت في اوكرانيا، أشرس المعارك منذ بداية الحرب الروسية الاوكرانيه في شهر فبراير من العام الماضي 2022، حيث كان يقود هذا القتال مجموعة من قوات "فاجنر"، العسكرية الروسية الخاصة.
ومنذ وقت ليس بكثير، كان قد كشف معهد دراسة الحرب الأمريكي "ISW"، أمس السبت أن رئيس مجموعة قوات "فاغنر" الروسية “يفغيني بريغوجين” والمعروف باسم طباخ الرئيس والزعيم الشيشاني رمضان قديروف، يخططان هما الاثنان لإلقاء اللوم بشكل كبير علي وزارة الدفاع الروسية، إذا حدثت ايه انتكاسة في معركة باخموت.
ويأتي ذلك في الوقت الذي كانت قد أعلنت فيه مجموعة قوات "فاغنر" أنها سوف تتنازل عن المواقع التي تسيطر عليها ومنها منطقة باخموت إلى القوات الشيشانية والتي يرئسها ويقودها رمضان قديروف.
تعرف على ما قاله معهد دراسة الحرب الأمريكي "ISW"؟
وذكر المعهد عدد من النفط التي يمكن أن تحدث في تلك الأيام، ضمن تطورات الحرب الروسية الأوكرانية ومنها:
- استبعد بريغوجين رئيس مجموعة قوات فاغنر دور القوات الروسية في منطقة باخموت.
- هناك عدد من الخطوات تشير إلى أن بريغوجين يعمل علي "حفظ ماء الوجه" في حال فشلت قواته في السيطرة على منطقة باخموت.
- وتعتبر بالطبع تلك التحولات بمثابة سبب لإلقاء اللوم على وزارة الدفاع الروسية في الإخفاقات التي يمكن أن تحدث في منطقة باخموت.
- ذكر المعهد ايضًا أنه إذا واجهت قوات أخمات صعوبات مماثلة لمجموعة قولت "فاغنر" ولم تتمكن من الاستيلاء على منطقة باخموت، فسوف يلوم كلًا من بريغوجين وقديروف وزارة الدفاع الروسية لفشلها في دعم جهودهم بشكل كبير.
وثائق سرية تكشف عن معاقبة قوات فاغنر الروسية
يذكُر أنه كانت قد كشفت مجموعة مختلفة من الوثائق المسربة التابعة للاستخبارات الأميركية، بأن هناك خلاف شديد بين كلا من الجيش الروسي وبين قوات "فاغنر" التي يرأسها “يفغيني بريغوجين” والمعروف بطباخ الرئيس، وكان ذلك حسب ما نشرته وأعلنت عنه صحيفة "واشنطن بوست" قبل ذلك.
أقرا أيضا…. آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية "وثائق سرية تكشف معاقبة قوات فاغنر"
وكانت قد قالت الصحيفة، إن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” منحاز بشكل كبير إلى وزير الدفاع "سيرجي شويجو"، في الصراع القائم مع مجموعة قوات "فاغنر".
وذُكر أيضًا أن بريجوجين كان قد قال أمس السبت، إنه ينوي العمل علي تسليم المناطق التي كانت قد سيطرت عليها مجموعة قوات "فاجنر" الروسية في منطقة باخموت باوكرانيا، إلى قوات “شيشانية” التى تعمل بقيادة "الرئيس رمضان قديروف".
وكان قد قال بريجوجين في رسالة كانت له بتاريخ أمس: "أشكر رمضان أخمادوفيتش (قديروف) على موافقته على إتاحة الفرصة للحصول على كل الموارد اللازمة، والأشياء الضرورية، من ثم ليتولي مواقعنا بعد ذلك في منطقة باخموت".