يوهانس برامز
«ابتعد عن المرأة حتى لا تشغله عن فنه» ما لا تعرفه عن الموسيقار الألماني يوهانس برامز
يحتفي محرك البحث الشهير جوجل اليوم الأحد 7 مايو بذكرى ميلاد المؤلف الموسيقي الألماني يوهانس برامز الـ 190، وذلك من خلال وضع صورة الموسيقار يوهانس برامز كرسوم متحركة بدلًا من شعار جوجل، ظهر برامز في الرسوم الأولى وهو يعزف مقطوعة موسيقية على بيانو.
وفي الثانية ظهر وهو مايسترو يدير فرقته الموسيقية، وبمجرد أن تضغط على تلك الرسوم المتحركة التى وضعها جوجل للاحتفال بالذكرى الـ 190 لميلاد الموسيقار يوهانس برامز، تدخل مباشرةً على صفحة بها كافة ما يتعلق بالموسيقار يوهانس برامز.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة الفجر السيرة الذاتية للموسيقار يوهانس برامز، وذلك في إطار الخدمات التي تقدمها لقرائها ومتابعيها لحظة بلحظة وعلى مدار الساعة.
مولد يوهانس برامز ونشأته
ولد يوهانس برامز عام 1883 في مدينة هامبورج بألمانيا لأب يعمل عازف كونترباص في أوركسترا الأوبرا التي تعلم فيها العزف على البيانو من صغره، ساعد يوهانس في شبابه عائلته وذلك من خلال العزف في المقاهي وحفلات الرقص، وبجانب ذلك استمر في دراسة النظريات والعلوم الموسيقية.
بداية يوهانس برامز في عالم الموسيقى
عندما بلغ العشرين من عمره نضجت موهبته كعازف بيانو ليقرر حينها أن يقوم بجولة في شتى المدن الألمانية وعزف بمفرده في الحفلات.
كما إنه قدم كونشرتو البيانو الأول عام 1859 حينها اختلفت حوله الكثير من الآراء، لينتقل بعدها بفترة إلى سويسرا وأقام بها سنتين وخلال هذه السنتين وجد ناشرًا لمؤلفاته والعديد من الطلاب له.
بعد أن قدم الكثير من الأعمال ووطد مركزه الموسيقي يعود يوهانس إلى فيينا عام 1862 ويستقر فيها بشكل نهائي
يعد برامز أحد أشهر المؤلفين الموسيقيين على مستوى العالم كما إنه من رواد المدرسة الرومنتيكية، قيل عنه أنه استمرار لبيتهوفن، فالسيمفونية الأولى له يعتبرونها السيمفونية العاشرة لبيتهوفن.
يوهانس برامز.. كان لا يسعى وراء الدعاية
يُذكر أن «برامز» كان إنسان متواضع لا يسعى وراء الدعاية سواء لنفسه أو لأعماله، كان يحب الطبيعة ويحبذ مجالسة أصدقائه، وبالرغم من ذلك إلا أنه كان يحرص ألا يشغلوا وقته عن التأمل والتفكير فيما يكتب، كما عرف بأنه لم يكن كالرومانتيكيين في نزواتهم العاطفية فهو كان يخشى أن تشغله المرأة عن فنه.
وفاة يوهانس برامز
بعد صراع طويل مع مرض سرطان الكبد توفى الموسيقار الألماني يوهانس برامز عام 1897.
موسوعة بريتانيكا عن يوهانس برامز
ذكرت موسوعة بريتانيكا أن يوهانس برامز تمكن من إكمال سيمفونية رقم 1 له في عام 1876 كما أثبت الملحن لنفسه قدرته الكاملة على المصطلح السيمفوني، في غضون العام التالي
وفي العام التالي 1877 أنتج سمفونية رقم 2 في العالم هو عمل هادئ وشاعري تجنب فيها الشفقة البطولية للسمفونية رقم 1.
قبل السيمفونية رقم 3 عام 1883 ترك فرق ست سنوات بينهم في حركاته الثلاث الأولى، وهذا العمل تم كأنه تركيبة هادئة وهادئة بشكل نسبي حتى النهاية فهي تقدم صراعًا هائلًا بين قوى العناصر.
وبدأت آخر سيمفونية رقم 4 بعد عام واحد فقط من السيمفونية رقم 3، وهذا العمل يكون مستوحى من مآسي سوفوكليس اليونانية القديمة التي كان يوهانس وقتها يقرأها، كانت الخاتمة أهم حركة في السيمفونية.
اقرأ أيضًا..
