من هو " يوهانس برامز" Johannes Brahms .. المؤلف الموسيقي وعازف البيانو وقائد الأوركسترا الألماني
من هو " يوهانس برامز" Johannes Brahms.. المؤلف الموسيقي وعازف البيانو وقائد الأوركسترا الألماني
من هو " يوهانس برامز" Johannes Brahms.. المؤلف الموسيقي وعازف البيانو وقائد الأوركسترا الألماني الذي تحتفل بيه جوجل، يوهانس برامز هو أحد الملحنين الأكثر شهرة وشعبية في الفترة الرومانسية - ولكن ما مدى معرفتك حقًا؟ فيما يلي 15 حقيقة أساسية عن الرجل العظيم.
1. مولد برامز!
يوهان برامس هو عازف بيانو ومؤلف موسيقي ألماني. وُلِدَ في مدينة هامبورغ عام 1833، وتعلم العزف على البيانو منذ صغره. بعدما نضجت موهبته في العزف، قام بجولة في مختلف مدن ألمانيا لأداء حفلات منفردة. في سنة 1859، قدم كونشرتو البيانو الأول، واختلفت حوله الآراء كثيرًا. انتقل برامس إلى سويسرا واستقر في فيينا في 1862، حيث قدم العديد من أعماله وتوطد مركزه الموسيقي. كان برامس إنسانًا بسيطًا يحب الطبيعة ومجالسة الأصدقاء، ولكنه لا يشغل وقته عن التأمل والتفكير فيما يكتب. وتوفي برامس في 1897 بسرطان الكبد بعد صراعٍ مريرٍ مع المرض.
الجزء الأول من حياته
أول شخص في العائلة الذي امتهن الموسيقى، وقد انتقل إلى هامبورغ عام 1826 ليعمل كموسيقي في الشارع والرقص، ثم انضم إلى أوركسترا مدينة هامبورغ كعازف دابل باص. كان جده يوهان برامز صاحب حانة في بلدة هيد، وانحدرت عائلته من أسرة زراعية وحرفية في منطقة هولشتاين في عام 1830، حصل والد يوهانس على جنسية هامبورغ، وفي 6 يونيو من ذلك العام تزوج مدبرة المنزل يوهانا هنريكا كرستيانا نيسين التي كانت تكبره بـ17 سنة وانحدرت من أسرة برجوازية محترمة ولكنها فقيرة.
"يوهانس برامز هو موسيقي ومؤلف موسيقي ألماني، وُلِدَ في 7 مايو 1833 في هامبورغ، ألمانيا، حصل على تدريبه الموسيقي الأول من والده، لكن في سن السابعة بدأ يدرس لدى مدرس موسيقى آخر يدعى أوتو إف دبليو كوسيل، وسرعان ما صار على يده عازف بيانو محترف في عام 1846، تدرب يوهانس على نظرية الموسيقى مع مدرس آخر يدعى إدوارد ماركسين، الذي كان طالبًا سابقًا لإجناتز سيفريد.
استفاد برامز من تدريبه مع والده كعازف بيانو للمناسبات العامة والخاصة، وعمل كمؤلف وموزع لأوركسترا ألستر بافليون الصغير التي عزف فيها والده ساعد هذا الخلفية في تطوير إحساسه بالتأثير الموسيقي وطور موهبته في الارتجال. وكان برامز يقدر على الموسيقى الخفيفة، بما في ذلك موسيقى الصالونات، وقد استخدم هذا الأسلوب في أعماله اللاحقة، مثل «تنويعات على لحن لبجانيني» للصوت العذب المر لعروض الموسيقى في المقاهي وعلى الرغم من هذا التطور الفني، فإن هذه الخلفية البسيطة والعملية لا تزال لها أثر دائم في موسيقاه."
"في 21 سبتمبر 1848، قدم يوهانس برامز أول حفل صولو له كعازف بيانو، وتلا ذلك حفل آخر في 14 أبريل 1849، كان يركز في ذلك الوقت بشكل أساسي على أعمال باخ وبيتهوفن، إلى جانب أعمال العازفين الماهرين المعاصرين مثل ثالثبرج وهيرز، كما كان يؤلف بشكل مكثف، وقد قام مدرسه إدوارد ماركسن بإرسال طرد أعماله إلى روبرت شومان للحصول على رأيه، ولكنه عاد دون فتحه، وقد اقترح سابقًا أن برامز كان مؤلفًا لعمل بعنوان "Souvenir de la Russie"، وكان يترجم بعض الجمل الموسيقية المفضلة من أوبرات مايربير وآخرين تحت اسم جي دبليو ماركس، ونشرها كرانز من هامبورغ، ولكن لم يتم تأكيد هذا النسب، ومن المعروف أنه استخدم الاسم المستعار "كارل ورث" على الأقل في حفل رسيتال خاص."
أعمال موسيقية معينة كان يفضل برامز العزف عليها
كان يوهانس برامز يشعر بالإعجاب بأعمال موسيقية مختلفة وكان يعزف على مجموعة متنوعة من الأعمال الموسيقية في حفلاته ورسائله الخاصة. ومع ذلك، كان لديه اهتمام خاص بأعمال الموسيقى الخفيفة، مثل موسيقى الصالونات والأوبريت. وقد كتب برامز العديد من الأعمال الموسيقية في هذا النمط، مثل العمل الشهير "تنويعات على لحن لبجانيني" و"البولونيز المجنون" و"الدمية البيانو". كما كان يعزف على بعض أعمال الرومانسية الكلاسيكية، مثل أعمال بيتهوفن وشوبرت وشومان. ويعتبر العمل الشهير "بيانو كونشرتو رقم 2" لشومان هو واحد من الأعمال التي تفنّن في عزفها برامز بشكل خاص.
يعتبر بيانو كونشرتو رقم 2 لشومان واحدًا من الأعمال الرئيسية في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية، وكان برامز يعتبره واحدًا من الأعمال المفضلة لديه. قام برامز بتعديل بعض الجزئيات في الأداء، مما أضفى عليه بعض الروح والعاطفة الإضافية، وقد عرف عن برامز أنه كان عازف بيانو متميز ومتفنن، وكان يستخدم تقنيات الأصابع الحرة والارتجال في أدائه، مما جعل من أداء الأعمال الموسيقية التقليدية شيئًا ممتعًا ومثيرًا، وقد تميز عزف برامز بأسلوبه الفريد والشديد الحساسية، والذي ترك بصمته على الموسيقى الكلاسيكية في القرن التاسع عشر.
يعد يوهانس برامز واحدًا من أهم عازفي البيانو في القرن التاسع عشر. وكان يتميز بأسلوب فريد من نوعه، حيث كان يدمج بين الموسيقى الكلاسيكية والرومانسية والشرقية والموسيقى الخفيفة في أدائه، وقد كان برامز يعتبر نفسه مؤلفًا موسيقيًا بالدرجة الأولى، وقد كتب العديد من الأعمال الموسيقية التي تركت بصمته على تطور الموسيقى الكلاسيكية والشرقية. وقد كانت أعمال برامز مليئة بالعواطف الرومانسية، وكان يعزفها بشكل يشد القلوب ويثير المشاعر.
وعلاوة على ذلك، كان برامز يعتبر معلمًا موسيقيًا متميزًا، حيث قام بتدريس العديد من الطلاب الموهوبين في مجال البيانو، وكان يسعى دائمًا إلى تطوير مهاراتهم الموسيقية وإلهامهم لتحقيق إمكانياتهم الكاملة، وقد ألهم برامز العديد من العازفين والمؤلفين الموسيقيين في عصره، وحتى في الأوقات اللاحقة، مثل راخمانينوف وليست وسكريابين.
حياته الأخيرة
يعد يوهانس برامز أيضًا من أوائل الموسيقيين الذين استخدموا الإيقاعات الشرقية في الموسيقى الكلاسيكية، مما جعل أعماله تتميز بطابع شرقي مميز، وكان يستخدم في أداء بعض أعماله أسلوب الإيقاع المصري والموسيقى التركية والمقامات الشرقية، مما أضفى على أدائه بعض العمق والتعقيد، وقد كانت أعماله الموسيقية الشرقية تلقى استحسانًا واسعًا في المجتمع الموسيقي في عصره، حيث كانت تعبر عن روح الفن والثقافة الشرقية بشكل مميز.
وتجدر الإشارة إلى أن يوهانس برامز كان يعاني من مشاكل صحية عديدة طوال حياته، ولكن ذلك لم يمنعه من تحقيق الكثير من الإنجازات الموسيقية الرائعة، وقد أصبح برامز مصدر إلهام للعديد من الموسيقيين اللاحقين، ولا يزال يتم استخدام أعماله الموسيقية في اليوم الحالي كمصدر للإلهام والتأثير في المجتمع الموسيقي.
بدأ برامز تعلُّم العزف على البيانو منذ الصغر، وقد ساعد عائلته في العزف في المقاهي وحفلات الرقص، ولكنه لم يتوقف عن دراسة النظريات والعلوم الموسيقية. وعندما بلغ العشرين، انطلق برامز في جولة حول مختلف المدن الألمانية حيث قدَّم عروضًا فنية للجمهور، في سنة 1859، قدَّم برامز كونشرتو البيانو الأول وتوالت آراء متباينة حوله. ثم انتقل إلى سويسرا حيث أقام لمدة سنتين ووجد ناشرًا لمؤلفاته وطلابًا عديدين.
وعاد برامز في سنة 1862 إلى فيينا ليستقر فيها نهائيًا، بعدما قدَّم العديد من أعماله وتوطد مكانته الموسيقية، يُصف برامز بأنه إنسان بسيط، ولا يسعى خلف الدعاية لنفسه أو لأعماله، يحب الطبيعة ومجالسة الأصدقاء، ولكن بشرط ألا يشغل وقته عن التأمل والتفكير في كتابة الموسيقى، وفي سنة 1897، توفي برامز بسرطان الكبد بعد صراع طويل مع هذا المرض.