«عرش الأفروسنتريك يتهاوى».. بحث يحصل على جائزة نوبل يثبت أصالة الجنس المصري

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية

يبدو أن عرش الأفروسنتريك يتهاوى، حيث أظهر بحثًا جديدًا أجراه معهد ماكس بلانك في ألمانيا عن التسلسل الحمض النووي للمومياوات المصرية القديمة، واشترك في هذا البحث كل من سيفنتي بابو رئيس المعهد، ويوهانسن كرواس وفريقه وولف جانا هيك، والذين حصلوا على نتائج رائعة استحقوا عليها جائزة نوبل لهذا العام. 

أبيض أم أسود 

وجاء البحث بعنوان، «Black Or White، Ancient Egyptian Race، Mystry Now Solved»، أي أسود أم أبيض الجنس المصري اللغز أصبح محلولًا، وجاءت نتائج هذا البحث جازمة بأنه لم تظهر أي جينات سوداء في المصريين إلا بعد 600 ميلادية، وظهرت بنسبة ضئيلة للغاية، وهي نسبة 8 % وهي نسبة لا تُذكر، وبرر أصحاب البحث ظهورها بالآتي: 

  1. تجار العبيد
  2. التجارة بين المصريين والأفارقة بالجنوب بواسطة نهر النيل وذلك بعد 600 ميلادية، بمعنى أن جيناتهم لم يكن لها وجود منذ الأسرة الأولى وحتى قبل نهاية العصر الروماني بـ أربعين عامًا.

الفترة الزمنية للبحث 

قام البحث على حقبة زمنية امتدت من ١٣٠٠ ق.م، وحتى ٦٠٠ م، أي حوالى ١٩٠٠ سنة، وجدوا أن الجينات المصرية أقرب إلى حوض البحر الأبيض Levant مثل العراق، والأردن، ولبنان، وتركيا، وفلسطين، وأخذ العلماء الألمان عينات جينية من أبو صير الملق، وقارنوها بالمصريين المعاصرين فكانت النتائج واحدة. 

نتائج البحث 

هؤلاء أحفاد الأجداد، وخرجوا بنتيجة أن الأجناس العديدة التي وفدت على مصر لم تؤثر على العرق المصري، وهذا ما ذكره لورنس ستامب: بالرغم من الغزوات الكثيرة التي مرت على مصر، إلا أنه كان تغييرًا في الحكام، ولم يكن تغييرًا في جنسية مصر.

بحوث تتفق مع أبحاث مصرية 

هذه البحوث الألمانية (٢٠١٧- ٢٠٢٢) تتفق تمامًا مع البحوث المصرية التي قام بها الأستاذ الدكتور زاهى حواس، الأستاذ الدكتور سمية إسماعيل، الأستاذ الدكتور يحيى زكريا،  ٢٠١٠، والتي ثبت فيها أن البصمة الجينية المصرية امتدت عبر 4500 عامًا من أسرة توت عنخ آمون إلى المصريين المعاصرين، إذن نحن امتداد لهذه الأسرة الملكية، كما أننا امتداد لشعب أبوصير الملق حتى الآن. 

وكانت حالة من الجدل قد ثارت على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب عرض نتفليكس لفيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة وبطلة الفيلم ممثلة ذات بشرة سوداء، وهو ما عده الكثيرون دعمًا لحركة الأفروسنتريك أو المركيزة الأفريقية.