18 مايو.. موعد الاستفتاء على الدستور فى مالي
حدد المجلس العسكري الحاكم في مالي، اليوم الجمعة، موعد الاستفتاء على الدستور الجديد للبلاد بتاريخ 18 يونيو بعدما كان مقرّرًا بداية في 19 مارس.
وقال الناطق باسم الحكومة الكولونيل عبد الله مايجا عبر التلفزيون الرسمي أنّ "الهيئة الناخبة مدعوّة يوم الأحد 18 يونيو 2023 في كلّ أنحاء البلاد وفي البعثات الدبلوماسية والقنصلية لجمهورية مالي لبتّ مشروع الدستور".
عزل رئيس مالي
وفى 25 مايو 2021، أعلن نائب رئيس مالي عاصمي جويتا، اليوم الثلاثاء، عزل الرئيس المؤقت باه نداو ورئيس الوزراء مختار عوان بعد إلقاء القبض عليهما أمس الاثنين.
ووعد جويتا، الزعيم السابق للانقلاب العسكري الذي وقع في أغسطس 2020، بإجراء انتخابات جديدة في عام 2022، وذلك في تصريحات لمحطة "أو.آر.تي.إم" الإذاعية.
ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتقالات عبر تويتر بأنها "انقلاب" وهدد بفرض عقوبات.
وقال وزير خارجيته جان إيف لودريان أمام الجمعية الوطنية، مجلس النواب، إنه يجب الإفراح عن الثنائي على الفور.
وتابع لودريان إن فرنسا تدين هذا الإنقلاب بأكبر قدر من الإصرار، مضيفًا أنه "وضع خطير".
وقال إنه يتعين على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اتخاذ إجراء.
ولا يزال لفرنسا، التي كانت حاكمًا استعماريًا لمالي ذات يوم، مصالح أمنية كبيرة هناك.
وتقاتل مالي ضد الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل الشاسعة.
وكانت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة وألمانيا من بين الذين أدانوا الاعتقالات.
وأرسلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس" بالفعل فريق وساطة إلى باماكو.
وتم اعتقال نداو وعوان مساء أمس الاثنين، بعد فترة وجيزة من إصدار مرسوم بتعيين حكومة جديدة. وتم نقلهما إلى معسكر للميليشيات في كاتي، على مسافة 15 كيلومترا شمال غرب العاصمة باماكو.
وشغل الجيش مناصب رئيسية في الحكومة الجديدة التي أعلن عنها قادة الحكومة الانتقالية أمس الاثنين. ولكن تم استبعاد اثنين من كبار القادة العسكريين من المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا في أغسطس.
ولم يتم حل المجلس العسكري الذي أطاح بكيتا سوى في يناير الماضي.
وتحت ضغط من (إكواس) تم تشكيل حكومة انتقالية بقيادة وزير الدفاع السابق نداو.
وكان من المفترض أن تحقق الحكومة الجديدة توازنًا بين مصالح الجيش والمجتمع المدني، وتقوم باصلاح الدستور وإجراء الانتخابات في غضون 18 شهرًا.