في ذكري رحيل مخرج الأكشن وفارس أفلام الحركة، من هو حسام الدين مصطفى وما قصة غيرته علي نيلي؟

الفجر الفني

حسام الدين مصطفى
حسام الدين مصطفى

اليوم يحل علينا ذكرى ميلاد حسام الدين محمد مصطفى وهو مخرج سينمائي مصري من مواليد حي السيدة زينب في القاهرة بتاريخ 5 مايو 1926 تخرج من المعهد العالي للسينما سنة 1950تطلع للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الإخراج السينمائي ودرس علي يد عدد  كبير من مخرجين هوليود  هناك ولكنه كان محظوظًا حينما وقف مخرجًا مُنفذًا للمُخرج العالمي سيسيل ديميل في فيلم الوصايا العشر عام 1956.

 

 

يُعتبر حسام الدين مصطفى مخرج صاحب قضي
 

 

يُعتبر من كبار مُخرجي الحركة بالسينما والدراما المصرية، حيث تنبض شاشته بالحيوية والتوهج، وهو بارع في قيادة المجاميع الكبيرة والسيطرة بعدساته على أصعب مواقع التصوير، وقد تولى مهمة التصوير بنفسه في العديد من أعماله

 

 

سفره لإسرائيل 
 

 

صرح حسام الدين مصطفى في حواره في برنامج (حق الجماهير) في عام 1997 بأنه قد قام بالسفر إلى اسرائيل في سبتمبر 1994 لمدة ثلاثة أيام بدعوة من عمدة مدينة حيفا مما عرضه للفصل من نقابة السينمائيين بسبب سفره إلى إسرائيل بالإضافة إلى منع عرض فيلمه درب الهوى لاحتواءه على مشاهد خارجة واعتباره من الأفلام التي تسيء للمجتمع المصري

 

 

زيجاته والغيرة هي التي طلقت نيلي

 

 

تزوج من ابنة خاله  من ثم  الفنانة نيللي مطلع السبعينيات ولم يدم زواجهما أكثر من ثلاث سنوات وفي حديث لها قالت إن حسام كان غيور جدآ وطلب منها أعتزال الفن ولكنها رفضت ومن ثم انفصلا في هدوء واستمرا أصدقاء مقربين بعدها ثم تزوج من السيدة ليلي الشافعي ولكن انفصلا بعد عامين إلى ان استقر مع زوجته  الاولي الأخيرة السيدة نادية الطوبجي أم ابنته جينا


 

 

في رصيده 100 فيلم منذ عام 1956وإلى عام 1994 من أشهر أفلامه الرصاصة لا تزال في جيبي، النظارة السوداء الإخوة الأعداء، الظالم والمظلوم صابرين، قاع المدينة، الشيماء، جريمة في الحي الهاديء، الشياطين الثلاثة، ملوك الشر، الحرافيش، غرام الأفاعي، وكالة البلح، وغيرها. ولعله تعمد الاعتزال السينمائي بعد وصوله لعدد 100 فيلم، توقف بعدها عن الإخراج للسينما وركّز نشاطه بالدراما، وخاصة التاريخية، حتى يستطيع إدارتها بصبغة سينمائية مُفعمه بالحركة، وقد نجح في ذلك خلال مسلسلات الفرسان، الإمام أبو حنيفة النعمان، الأبطال، عصر الأئمة، نسر الشرق، الإمام ابن حزم وغيرها

 

 

وكان يرى أن الأفلام مثل الموضة، تتغير حسب معطيات العصر، وقد كانت الموضة السائدة، خلال قيامه بإخراج نصف أفلامه، هي أفلام "الأكشن"، وهي الفترة نفسها التى ظهرت فيها أفلام جيمس بوند، ثم أصبحت الدراما هي سيدة الأفلام، فاتجه إلى إخراج الأعمال الدرامية

 

 

 

وقد برع في إخراج أفلام الحركة بصورة جعلته المنافس الوحيد للمخرج نيازي مصطفى، ليحمل حسام الدين مصطفى لقبي "مخرج الأكشن" و"فارس أفلام الحركة" لسنوات عديدة.

 

 

 

وفي مثل هذا اليوم من عام 2000 توقفت حركة مخرج أفلام الحركة عن الحياة إثر تعرضه لجلطة في القلب أثناء نومه عن عمر يناهز الـ74 عاما تاركًا رصيدًا حافلًا من أعماله الهادفة وفي لفتة وفاء قام المخرج وائل المتولي بعمل فيلم تسجيلي عن الراحل حسام الدين مصطفى  سرد فيه قصة حياته من الطفولة وحتى الرحيل.