نقيب الإعلاميين يكشف عن أهمية الإعلام الرقمي في حياة المواطنين والشعوب والحكومات

تحدث  طارق سعدة نقيب الإعلاميين عن أهمية الإعلام الرقمي في حياة المواطنين والشعوب والحكومات في الفترة الحالية، وجاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر العلمي الخامس لكلية الإعلام بجامعة الأزهر والذي عقد في الفترة ما بين الثاني والثالث من شهر مايو الجاري، والذي كان تحت عنوان" الإعلام الرقمي وإدارة الأزمات "والذي عقد برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والأستاذ سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، وبرئاسة الدكتور رضا عبد الواجد أمين عميد كلية الإعلام. 

تصريحات نقيب الإعلاميين عن الإعلام الرقمي 

وأكد نقيب الإعلاميين إلى أن القوانين المنظمة لضوابط ومعيار الإعلام الرقمي موجودة في النقابة منذ وقت طويل. 

وأشار "سعدة" إلى أهميته الإعلام الرقمي في حياة المواطنين، وشدد على ضرورة الالتزام بالقوانين التي تم وضعها من النقابة للسيطرة على هذه الوسيلة الحديثة للإعلام لتجنب الأزمات بين الأشخاص وبعضهم البعض. 

الإعلام العالمي وعلاقته بإعلام الرقمي 

وتحدث "سعدة" عن أهمية الإعلام الرقمي بالنسبة للإعلام العالمي، وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر هذا النوع من الإعلام هو نوع جديدًا من الإعلام، يبعد عن أنواع الإعلام التقليدي كالتلفزيون والراديو. 

وأكد "سعدة" إلى أن هناك بعض الدول التي يكون لديها خوف كبير من هذا الإعلام مثل دولة" ألمانيا " التي تضع قوانين شديدة الصرامة من أجل السيطرة على الإعلام الإلكتروني، وقد تصل العقوبات لحد السجن لمدة تصل ل 10 سنوات أو الغرام المالية الكبيرة، على كل من ينشر أخبار كاذبة على الشاشات التلفزيون أو مواقع التواصل الإجتماعي أو على المواقع الإعلامية أو على المدونات الشخصية. 

أبرز توصيات المؤتمر العلمي الخامس لإعلام الأزهر

بحضور عدد كبير من الشخصيات الإعلامية إعلام الأزهر ينهي فاعليات المؤتمر العلمي الخامس له اليوم

خوف وترقب عالمي 

وصرح نقيب الإعلاميين إلى أن هناك خوف كبير وترقب من  جميع دول العالم تجاة هذا الإعلام الغير مسيطر عليه، وخاصة مع تطور التكنولوجية بشكل سريع مما يشكل خطورة على أمن البلاد حيث يتم الغزو الفكري والثقافي للمواطنين من خلاله وبث الأخبار الكاذبة. 

كيفية التعامل مع الإعلام الرقمي والسيطرة عليه

وأشار سعدة إلى خطورة الإعلام الرقمي ضرورة السيطرة عليه من قبل المؤسسات الحكومات، وأشار إلى عدد من المحاور التي يجب اتباعها من أجل السيطرة على هذا الإعلام ومن ضمن هذه المحاور ما يلي: 

المحور الأول 

وأشار إلى ضرورة إعداد الكوادر الإعلامية الجديدة بشكل جيد وتأهيلهم على هذه الوسائل الجديدة للإعلام من اجل استخدامها بالشكل الأمثل وبما يتناسب مع القوانين التي وضعتها النقابة. 

المحور الثاني 

وأكد إلى أن هناك ضرورة قصوي وأهمية كبيرة في تغيير وتطوير مناهج الإعلام الخاصة بكليات الإعلام، والتي يجب أن تبدأ من المدرس مرورًا بالطالب الجامعي والأدوات التعليمية كلكتاب الإلكتروني والتقنيات الحديثة للتكنولوجيا من أجل السير على خط واحد مع سوق العمل بدلًا من أن تسير المناهج العلمية في اتجاه والواقع في اتجاه أخر حتي يكون الطالب مؤهل للعمل بعد التخرج. 

أقرأ أيضا.. وكيل الأزهر: وسائل الإعلام تلعب دورا أساسيا في تشكيل القيم الاجتماعية أو تغييرها

ثبات الوسيلة 

وأشار سعدة إلى أن وسائل الإعلام مترابطة ومتشابكة مع بعضها البعض وليست هناك تنهي عمل وسيلة أخرى حيث ظهر بعد الراديو التلفزيون واستمر الراديو بالعمل وبعد ظهور الانترنت استمر التلفزيون بالعمل ولكل وسيلة جمهورها الخاص بها ولا يمكن أن تتسبب وسيلة بانقراض الأخرى.