استئناف التظاهرات في إسرائيل ضد سياسات حكومة نتنياهو
قام العديد من الإسرائيليين بالتظاهر مجددا، أمس الأربعاء، وخرجوا في مظاهرات بجميع أنحاء البلاد، ضد سياسات الحكومة الدينية اليمينية المتطرفة في إسرائيل.
وخرج المتظاهرون في مسيرات بالشوارع، حاملين الأعلام واللافتات الإسرائيلية، وأغلقوا الشوارع المركزية في بعض المدن، وقد وصف الاحتجاجات بأنها "يوم المساواة الوطني".
وتحاول بعض فصائل الائتلاف الحاكم بإسرائيل، تمرير قانون من شأنه إعفاء شباب اليهود الأرثوذكس المتشددين من الخدمة العسكرية الإلزامية بشكل أساسي، وقد تسبب الاقتراح في إثارة حالة من الغضب بين الإسرائيليين الأكثر ليبرالية أو علمانية.
وقد أثيرت الاحتجاجات أيضا ضد مقترحات الحكومة للإصلاحات القضائية المثيرة للجدل، والتي يرى معارضوها أنها تمثل تهديدا للديمقراطية في البلاد.
بدأ الاحتجاجات فى إسرائيل
وفى 22 يناير الماضي، احتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين المناهضين للحكومة في شوارع تل أبيب، في أحد أكبر الاحتجاجات في إسرائيل منذ نحو 10 أعوام.
ونشرت السلطات نحو ألف من قوات الشرطة وأغلقت بعض الطرق تحسبا للاحتجاجات.
ويعترض المتظاهرون على خطط الحكومة اليمينية الجديدة للحد من سلطات القضاء، وسط مخاوف من أن يقوض ذلك من الديمقراطية في البلاد.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لابيد، دعما للمتظاهرين: "لن نستسلم حتى النصر".