حزب ”المصريين“: زيارة مكارثي تؤكد دور مصر المحوري في المنطقة
أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على زيارة كيفين مكارثي رئيس مجلس النواب الأمريكي ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أول زيارة له إلى القاهرة منذ توليه منصبه، مؤكدًا أن هذا الزيارة تُعزز من قوة العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وتؤكد الدور الإقليمي والثقل الدولي لمصر في وقت شديد الحساسية في ظل الواقع الإقليمي المضطرب بالمنطقة، وترد على المشككين في علاقات البلدين.
زيارة رئيس مجلس النواب الأمريكي لمصر
وقال ”أبو العطا“ في بيان اليوم الأربعاء، إن زيارة كيفين مكارثي رئيس مجلس النواب الأمريكي تؤكد على الاهتمام الذي توليه الولايات المتحدة لعلاقتها الممتدة مع مصر وما يجمعهما من تعاون وتنسيق مشترك في إطار تعزيز الأمن الإقليمي وتحقيق الاستقرار والرخاء والتنمية، فضلًا عن الاستماع إلى الرؤية المصرية بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية والتي يأتي على رأسها الأحداث في السودان وفلسطين، بالإضافة إلى تطورات مختلف الأزمات القائمة في المنطقة وفي مقدمتها ليبيا واليمن وسوريا وسد النهضة.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“، أن هذه الزيارة تؤكد أيضًا على التقدير البالغ لدور مصر الناجح والفاعل تحت قيادة الرئيس السيسي في تحقيق الاستقرار والأمن في مصر بعد النجاح في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وإرساء المفاهيم والقيم النبيلة لحرية الاعتقاد بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي تتم حاليًا من أجل إعادة السلام والهدوء للمنطقة بأكملها عن طريق الحلول السلمية التي طرحتها مصر من أجل وقف نزيف الدماء في السودان وفلسطين، والحفاظ على كافة الحقوق الشرعية لشعوب المنطقة في الأمن والسلام.
العلاقات المصرية الأمريكية
وأوضح أن العلاقات المصرية الأمريكية شهدت خلال السنوات الأخيرة مرحلة جديدة من التعاون والتفاهم والتنسيق في كافة المجالات خاصة السياسية والعسكرية حيث نجح الرئيس السيسي والدبلوماسية المصرية في إعادة الثقة بين البلدين ووضع إطار مؤسسي يتسم بالاستمرارية وهو ما يطلق عليه الحوار الاستراتيجي كما تم وضع قاعدة للمصالح المشتركة تقف عندها الدولتان على قدم المساواة دون أي تمييز لتحقيق مصالحهما دون الإضرار بمصالح طرف على حساب الآخر.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إلى أنه من المتوقع استمرار التنسيق والتشاور واللقاءات بين البلدين من أجل التوصل إلى حلول متفق عليها في كافة قضايا المنطقة خاصة الفلسطينية وإعادة السلام في السودان، والتصدي للإرهاب، والاستقرار الإقليمي وغيرها فضلًا عن تطابق الرؤى المصرية الأمريكية والتي عكستها إشادة الرئيس الأمريكي بالجهود المصرية الناجحة في كافة المجالات خاصة في التصدي بحزم وقوة لخطر الإرهاب.
واختتم: «الإدارات الأمريكية المتعاقبة حرصت على تفعيل أطر التعاون الثنائي المشترك مع مصر، وتعزيز التنسيق والتشاور الاستراتيجي القائم بين البلدين وتطويره، لا سيما في ضوء الدور المصري المحوري بمنطقة الشرق الأوسط، باعتبارها دعامة رئيسية لصون السلم والأمن لجميع شعوب المنطقة، وهو ما حرص على الإشارة إليه الإعلام الأمريكي بعد ما وصلت إليه العلاقات بين البلدين من آفاق جديدة».