ترحيب عربي حذر بالاتفاق النووي الايراني

عربي ودولي


رويترز

رحبت الإمارات العربية المتحدة اليوم الأحد ،باتفاق إيران مع القوى العالمية الست للحد من أنشطة برنامج طهران النووي في حين لم يصدر رد فعل عن دول خليجية أخرى مازالت تشعر بعدم الارتياح تجاه محاولات إنهاء عزلة ايران الدولية.

وسارعت العراق وسوريا صديقتا ايران للإشادة بالاتفاق وكذلك السلطة الفلسطينية التي رحبت به باعتباره يمثل ضغطا على اسرائيل.

ولم تبذل دول عربية أخرى جهدا يذكر لإخفاء تشككها العميق في الأسابيع القليلة الماضية لكن أغلبيتها لم تعلن تحفظها يوم الاحد.

وفي الساعات التي سبقت التوصل للاتفاق التقى العاهل السعودي الملك عبد الله وأميرا قطر والكويت في وقت متأخر مساء السبت لبحث القضايا التي تهم الدول الثلاث لكن لم يصدر رد فعل رسمي عن اي منها حتى الآن لكن الإمارات والبحرين رحبتا بالاتفاق.

وقالت الإمارات في بيان رحب مجلس الوزراء في جلسته اليوم بالاتفاق التمهيدي حول الملف النووي الإيراني وأعرب المجلس عن تطلعه بأن يمثل ذلك خطوة نحو اتفاق دائم يحفظ استقرار المنطقة ويقيها التوتر وخطر الانتشار النووي .

كما رحب وزير الخارحية البحريني الشيخ خالد بن احمد ال خليفة بالاتفاق وقال إن الاتفاق يزيل الخوف سواء من ايران او اي دولة أخرى.

وتحكم جميع الدول العربية عدا سوريا والعراق انظمة سنية تعتبر ايران الشيعية خصما وتشعر بعدم ارتياح شديد تجاه احتمال حدوث اي تقارب من الغرب من شأنه ان يعود بالنفع على طهران.

ويشعر القادة العرب بالقلق من ان يكون الاتفاق الذي حصلت ايران بموجبه على تخفيف للعقوبات مقابل الحد من برنامجها النووي مؤشرا على تحسن في العلاقات التي يشوبها العداء منذ 30 عاما بين طهران وواشنطن وهو ما سيزيد النفوذ الاقليمي لايران.

وقال عبد الله العسكر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى السعودي المعين وهو شبه برلمان يقدم المشورة فيما يتصل بسياسات الحكومة أخشى أن تكون ايران ستتخلى عن شيء (في برنامجها النووي) لتحصل على شيء آخر من القوى الكبرى على صعيد السياسة الإقليمية. أشعر بالقلق بشأن إتاحة مساحة اكبر لايران او إطلاق يدها اكثر في المنطقة.