الكاثوليكية: العلمانيون والعلمانيات سيشاركون في سينودس الأساقفة المقبل كأعضاء مصوتين

أقباط وكنائس

بوابة الفجر

سيسمح البابا فرنسيس للنساء بالمشاركة في سينودس الأساقفة حول موضوع "السينوداليّة"، كأعضاء مصوتين للمرة الأولى في أحدث خطوة له لزيادة وجود المرأة في الأدوار القيادية في الكنيسة الكاثوليكية، فيما أكد الفاتيكان بأنّ التغييرات الرئيسية "ليست ثورة، بل تغييرات مهمّة"، بحيث أنّ "الطبيعة الأسقفيّة للجمعية السينودسيّة لن تتأثر، بل تتأكد".

وقال الفاتيكان إنّ الاجتماع المقبل لسينودس الأساقفة، المقرّر عقده في أكتوبر في الفاتيكان، سيضم ما لا يقل عن 40 ناخبة، بما في ذلك أعضاء في الرهبانيات وكذلك النساء العاديات. ورغم أن الأساقفة سيشكلون أكثر من 75٪ من الجمعية بعد التغييرات المعلنة، فإنّ إدراج الناخبات هو علامة فارقة في سياسة البابا المتمثلة في إعطاء المرأة دورًا أكثر بروزًا في قيادة الكنيسة.

وقرّر البابا أيضًا إدراج "70 عضوًا من غير الأساقفة يمثلون مجموعات مختلفة من المؤمنين من شعب الرب". وبموجب البيان الصادر عن أمانة السينودس، فإنّ البابا سيختار سبعين شخصًا من الكهنة والراهبات والشمامسة والعلمانيين من قائمة تضم 140 شخصًا توصي بها مؤتمرات الأساقفة المحليين.

وكان البابا فرنسيس قد استبعد رسامة النساء، أو تبني توصية الأساقفة في سينودس عام 2019 للسماح برسامة النساء كشمامسة، لكنه وعد "بخلق فرص أوسع لوجود نسائي أكثر وضوحًا في الكنيسة"، بما في ذلك "الدور المحتمل للمرأة في صنع القرار في مجالات مختلفة من حياة الكنيسة".

وعيّن البابا أول مديرة لمتاحف الفاتيكان، باربرا جاتا، وجعل الأخت رافاييلا بيتريني أول امرأة تشغل منصب ثاني أعلى مسؤول في إدارة مدينة الفاتيكان. كما أن أكثر من ثلث أعضاء مجلس الاقتصاد، الذي يشرف على الشؤون المالية للفاتيكان، من النساء. وفي العام الماضي، عين ثلاث راهبات في الهيئة التي تقدم المشورة للبابا بشأن تعيين الأساقفة.