حملات توعية حول أهمية مياه الشرب النقية بأسوان
أطلق فرع جمعية الأورمان بمحافظة أسوان، بالتعاون وتحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعي بأسوان، عدة حملات إلكترونية تستهدف التوعية حول أهمية مياه الشرب النقية النظيفة، ونشر وتعريف المواطنين بسلوكيات الحفاظ على مياه الشرب.
يأتى ذلك في إطار التعاون الدائم والوثيق بين محافظة أسوان وجمعية الأورمان، وانطلاقا من الحرص على الاهتمام بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر إستحقاقًا من أبناء المحافظة وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية ورفع المعاناة عن كاهلهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الهدف من الحملة تركيب وصلات مياه شرب نقية توفر حياة كريمة للأسر الاكثر احتياجا تضمن لهم المعيشة في مسكن مناسب تتوافر فيه المستلزمات الضرورية للحياة فيه من مياه شرب نقيه وذلك من خلال تحفيز وتشجيع المواطنين على التبرع لتركيب أكبر عدد من وصلات المياه ووصول الخدمة إلى أكبر عدد من الأسر الأكثر احتياجًا.
لافتًا أن الاسر المستفيدة التي تم اختيارها وفقا لعدة معايير منها المستوى المادي والاقتصادي والمعيشي للأسر المستحقة وفق معايير التنمية وترتيب النطاقات الأشد احتياجا.
يأتى ذلك في إطار التعاون الدائم والوثيق بين محافظة أسوان وجمعية الأورمان، وانطلاقا من الحرص على الاهتمام بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر إستحقاقًا من أبناء المحافظة وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية ورفع المعاناة عن كاهلهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأشار “شعبان " ان المواطن يستطيع المشاركة من خلال التبرع بسهم وصلة المياه 250جنيه، أو على أقساط ممتدة تصل لمده 15 شهر بمبلغ (360) جنيه شهريا بدلًا من التبرع بكامل المبلغ 5400 جنيه.
وأضاف «شعبان»، أن الجمعية تصل للقرى الأكثر احتياجًا بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة فى أرجاء محافظة أسوان، تحت إشراف ورعاية مديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظة.
يذكر أن جمعية الأورمان على مدار الأعوام السابقة قامت بتركيب 28،108وصلة مياه بجميع محافظات الجمهورية المختلفة.
وأعلنت جمعية الأورمان بأسوان، الأسبوع الماضي، الانتهاء من توزيع كراتين المواد الغذائية واللحوم بأغلب أرجاء ومراكز وقرى المحافظة بالتعاون مع الجمعيات الاهلية التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي.
وتم توزيع الآف من كراتين المواد الغذائية على مستوى جميع مراكز محافظة أسوان بالمجان، وشمل التوزيع الأسر الأكثر احتياجا من الأرامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوى الاحتياجات الخاصة، وذلك لتخفيف الأعباء المادية على كاهل هذه الأسر وإدخال الفرحة إلى قلوبهم وتوفير السلع الأساسية لهم.