صلاة الاستخارة
كيفية صلاة الاستخارة في شهر شوال
يقصد بالاستخارة هي أن نطلب من الله أن يمن علينا بالخيرة والصلاح في شيء ما نريده بشدة في أمور الحياة العامة سواء كان عمل أم زواج أو الإقدام على أي فعل جديد، وهي سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد حث عليها نظرا لأهميتها وفائدتها.
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كيفية صلاة الاستخارة، ودعاء الاستخارة، وتنشر التفاصيل الكاملة في إطار الخدمات التي تقدمها للقراء.
حكم الاستخارة
هي التسليم لأمر الله عز وجل، والخروج من الحول والطول، وطلب المساعدة من الله تعالى للجمع بين خير الدنيا والآخرة، ويتطلب هذا قرع باب من أبواب الملك (عز وجل)، ولا شيء أفضل من الصلاة والدعاء، لما فيه من تقدير الله، الثناء عليه، والافتقار إليه، ومن بعد الاستخارة يهدى المؤمن إلى ما ينشرح له صدره
كيفية صلاة الاستخارة
- النية.
- الوضوء.
- صلاة ركعتين من دون الفريضة.
- التسليم آخر الصلاة كما يحدث في أي صلاة عادية.
- رفع اليدين للدعاء بالأمر الذي يشغل بال المستخير
- الطلب من الله تعالى أن يتمم أمر الزواج أو غيره إن كان فيه خير، وأن يصرفه إن كان فيه شر.
- التيقن بإجابة الله تعالى وحكمه.
دعاء الاستخارة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: (اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ذكر المسألة ) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (ذكر المسألة ) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به، وفي رواية ثم رضني به
الاستخارة في الزواج
شرع الله تعالى الزواج، لما فيه من الاستقرار النفسي والاجتماعي والخلقي لدى المسلم والمسلمة، وإذا عرض أمر الزواج للمسلم أو المسلمة، كان من السنة استخارة الله تعالى، بصلاة ركعتين، ودعاء يعقب الصلاة، يسأل الله تعالى بعدهما أن يكتب الخير للإنسان، على ألا يكون ميالا لشيء بعينه، بل يفوض الأمر لله تعالى، وهو يقدر الخير له إن شاء الله، وتفويض الأمر لله، لا يجعل المرء قلقا إن لم يقدر الله له الأمر، بل يعلم أن كل ما يكتبه الله للعبد هو خير إن شاء الله.