تفاصيل ذبح أم لأبنها وتقطيعه لأشلاء وإعادته إلى بطنها في الشرقية

تقارير وحوارات

ام تذبح ابنها بالشرقية
ام تذبح ابنها بالشرقية

شهدت قرية أبو شلبي التابعه لمركز شرطة فاقوس محافظة الشرقيه واقعة اقدام ربة منزل على ذبح نجلها صاحب الخمس سنوات وتقطيعه لاشلاء باستخدام سلاح ابيض "ساطور" ووضعه في اناء لطهيه.

 

وبالتحريات تمكنت القوات الامنية من كشف مقتل الطفل "يوسف " 5 سنوات على يد والدته "هناء" 30 سنه ربة منزل وإنه ا تعيش بمفردها مع الطفل بعد انفصالها عن زوجها منذ سنوات  وبالمعاينه وجد جثمان الطفل مقطع لاشلاء داخل المنزل.

 

 وبتقنين الإجراءات تمكنت القوات من ضبط الام وبمواجهتها بالواقعة اعترفت بارتكابها الجريمة في لحظة عدم وعي وادراك منها حيث تعاني الام من اضطرابات نفسيه حاده ومرض الصرع وإنه ا كانت تشعر بخوف شديد على الطفل فكانت ترغب في إعادته لبطنها من جديد فقررت ذبحه وتقطيعه وكانت تنوي طهيه لتأكله وتعيده لبطنها.

كما كانت حامل فيه في وقت سابق ولكن بعد أن عادت لوعيها  أدركت بشاعة ما فعلته وندمت على فعلتها فيما تم التحفظ على المتهمه ونقل جثمان الطفل  للمشرحه وتم تحرير المحضر اللازم.

 

وبالعرض على النيابه وجهت بعرض الام على لجنه طبيه لبيان صحة قواها العقليه واصابتها بأمراض نفسيه من عدمه وندب الطبيب الشرعي لتشريح جثة الطفل وإصدار تقرير عن طريقة القتل وطلبت تحريات المباحث حول الواقعه وملابساتها.


ماذا يقول الطب النفسي؟

 

من جانبه حلل استشاري الطب النفسي، محمد المهدي،  أنها "تحمل علامات واضحة للاكتئاب وإحساس بالتقصير تجاه زوجها وطفلها بعد الطلاق".

وأضاف المهدي، في تصريحات تلفزيونية، أن المتهمة "قد تكون أصيبت باكتئاب ما بعد الولادة ". مؤكدًا أن هناك "ما يتراوح بين 10 و15 في المئة من السيدات اللاتي يصبن باكتئاب ما بعد الولادة، وهذا عادة يكون مصاحب برغبة في الانتحار أو قتل الطفل، وتصل نسبة قتلهم الطفل إلى 0.5 في المئة".

وأوضح أن علامات الاكتئاب تتمثل في "شعورها بالحزن أغلب الوقت، والبكاء بسبب أو دون سبب، وعدم الشعور بالفرح، وإهمالها واجباتها الأساسية، كما أن اضطراب التفكير يصاحب بعض الحالات، الذي ينشأ عنه الأفكار السلبية والإحساس الدائم بالتقصير والذنب".

وقال إن المتهمة قد تكون شعرت بأن "الحياة كئيبة وكلها شقاء ولا تستحق أن تعاش، ما جعلها تفكر في الانتحار، لكن يصعب عليها أن تترك طفلها يواجه العالم، فقررت أن تُنهي حياته"، لتخلصه من هذه "الحياة البائسة"، بخاصة أن والده قد طلقها.

كذلك، قال أستاذ الطب النفسي، إبراهيم مجدي، إن ما حدث يطلق عليه "الانتحار الممتد"، حيث يقرر الشخص أن "يتخلص من حياته وحياة أقرب الناس له". مضيفًا، في تصريحات تلفزيونية، أن مثل هذه الحوادث ترتبط بـ "حالات الاكتئاب الشديد"، حيث إن نسبة حدوث حالات "الانتحار الممتد" لا تتعدى واحدًا في المليون. مشيرًا إلى أن من يصاب بهذه الحالة يرى أنه يريح من سيقتلهم.