عاجل.. مفاجأة مدوية بتسعير الذهب في مصر والسبب سعر الدولار

ارتفعت أسعار الذهب بصورة مبالغ فيها بالسوق المصري لكيفية طريقة احتساب الدولار لدي تجار الذهب بجانب جشع البعض فى انحسار الرقابة فى الفترة الأخيرة، حيث اصبح يسعر الذهب أعلى من السعر الحقيقي للذهب والذى يتم احتسابه بناء على سعر البورصة الدولية للمعدن الأصفر وسعر الدولار محليًا، بجانب العرض والطلب بالسوق المصري.

 قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة "أي صاغة" الرقمية لتداول الذهب، إن إن سوق الذهب المحلي، انفصل تماما عن السوق العالمي ولا يتربط به إلا فى حالة الصعود، فعند سعر أوقية الذهب عند 2000 دولار، وعن ضربهم في سعر الصرف الرسمي، سنجد أن سعر الذهب الحقيقي في مصر 1700 جنيه تقريبا لعيار 21، وهو الآن يباع بما يقارب 2500 جنيها، أي أغلى من السعر العادي بنحو 800 جنيه.

التسعير طبقًا إلى سعر الدولار في السوق السوداء وسعر الدولار في العقود الأجلة

والتلاعب يتم إرجاعه أن السوق المحلي انفصل عن السوق العالمي، وأصبح خاضعا للعرض والطلب، وهذه حجة غير حقيقة، لأنه يتم تسعير الذهب طبقا للدولار في السوق السوداء، عند مستوى 38 جنيها، بعد تخطى تجار الذهب هذا الأمر، وأصبحوا يسعرون الذهب طبقا لسعر الدولار في العقود الآجلة بسعر 44 للجنيه، في حين أن سعر الدولار الرسمي نحو 31 جنيها.

وأشار المدير التنفيذي لمنصة أي صاغة لتداول الذهب، أن سعر الذهب اليوم، مسعر طبقا لسعر الدولار بـ 45 جنيها، وهذا تلاعب واضح، ولكن التجار يقولوا أن سعر الذهب مرتفع نظرا لحالة الطلب المرتفعة، وأن الدولة لا تستورد ذهبا، وبالتالي فالمعروض قليل ولا يغطي حالة الارتفاع في الطلب، موضحا أن هذا الكلام غير صحيح، لأنه ما دام انفصلنا عن السعر العالمي، فإنه يجب ألا يتم رفع أو خفض سعر الذهب طبقا للسعر العالمي.

واستنكر التناقض فيما يخص أن السوق المحلي انفصل عن السوق العالمي، وفي نفس الوقت يتم زيادة الأسعار عندما يزداد السعر في السوق العالمي، ولكن ما يظهر التلاعب هو عندما ينخفض السعر عالميا، فإنه ينخفض بقيمة أقل في مصر، وعندما يرتفع عالميا، فإنه يرتفع محليا بقيمة أعلى.

شعبة الذهب: ارتفاع غير مبرر بالأسواق وننصح المستهلك بالتأني في الشراء
 

رصدت الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية برئاسة المهندس هاني ميلاد جيد  زيادات غير مبررة في الأسعار  بالأسواق المحلية.

وتعتبر الشعبة تلك الزيادة غير مبررة نظرا لثبات سعر الصرف والثبات النسبي في حركة الطلب المحلي مقارنة مع حجم العرض الحالي.

وتنصح الشعبة المستهلكين بالتروي في حركة الشراء لحين استقرار الأسعار بالأسواق وتناسبها مع السعر العالمي ومتغيرات السوق المحلية وعدم اعتبار الزيادة الحالية مؤشرا لزيادة مستقبلية في الأسعار قد تدفع البعض لزيادة مشترياتهم من الذهب.