وسام نجمة سيناء.. أعلى وسام عسكري مصري حصل عليه 68 بطلا
وسام نجمة سيناء هو أعلى وسام عسكري مصري ويعطى من طبقتين ويمنح لأي ضابط أو ضابط شرف أو مساعد أو ضابط صف أو جندي بالقوات المسلحة أدى أعمالا استثنائية خارقة في القتال المباشر مع العدو بمسرح العمليات، تدل على بسالة نادرة وقدرة فذة وتفان في الفداء ترتب عليها إلحاق خسائر فادحة بالعدو بإحباط خططه أو هزيمة قواته أو أسر وحداته أو تدمير مواقعه ومعداته أو الاستيلاء عليها سواء في البر أو البحر أو الجو وفي حالة الاستشهاد يمنح الوسام لاسم البطل الشهيد وعدد الذين حصلوا عليه بطبقتيه الأولى والثانية 68 قائدًا وضابطًا وجنديًا.
أُنشئ الوسام في عام 1972 ويتكون الوسام من شريط وميدالية الشريط عبارة عن ثلاثة خطوط أفقية أحمر وأبيض وأسود علي الترتيب ويوضع نسر ذهبي علي شريط الوسام من الطبقة الأولى ويمنح حامل الوساممكافأة شهرية قدرها عشرين ألف جنيهً إذا كان من الطبقة الأولى، وعشرة آلاف جنيها إذا كان من الطبقة الثانية وذلك طوال مدة خدمته ويحتفظ حامل الوسام بهذه المكافأة إذا نقل إلى الوظائف المدنية وعند إحالته إلى المعاش وتؤدى هذه المكافأة له بالكامل علاوة على معاش ورثته.
تعليم أبنائه وأخواته الذين يعولهم بالمجان في مختلف مراحل التعليم بجميع المدارس والمعاهد والكليات المملوكة للدولة مع إعفائهم من شروط القبول فيما يتعلق بالسن ومجموع الدرجات وذلك طِبقًا للقواعد التي يصدر بها قرار من رئيس الجمهورية
والانتقال مجانا بجميع وسائل المواصلات البرية المملوكة للدولة داخل الجمهورية بالدرجة المقررة لرتبته وفئته الوظيفية إلى جانب السفر على جميع المواصلات البحرية والجوية المملوكة للدولة داخل وخارج الجمهورية مع إعفائه من قيمة نصف كامل الأجر والرسوم والضرائب التي يتحملها المسافر والعلاج المجاني في جميع الوحدات الطبية المملوكة للدولة داخل الجمهورية طبقا للدرجة المقررة لرتبته أولوية الحصول على كافة الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الدولة والقوات المسلحة.
ومن الذين حصلوا على الوسام المشير أحمد إسماعيل القائد العام للقوات المسلحة أثناء حرب أكتوبر 1973 وتم منحه نجمة سيناء من الطبقة الأولى عام 1973 والفريق سعد الدين الشاذلي عام 1973 من الطبقة الأولى، والرئيس السابق محمد حسنى مبارك عام 1983 نجمة سيناء من الطبقة الأولى ومنحها له المشير أبو غزالة في سابقة غريبة تحدث لأول مرة في التاريخ العسكري حيث أن الأوسمة العسكرية تمنح من الرتبة الأعلى إلى الأقل وليس العكس والشهيد اللواء شفيق مترى سدراك لواء حربي مصري من مواليد عام 1921 في محافظة أسيوط في مصر شارك في حروب 1956 و1967 وحرب أكتوبر 1973، وكان قائدا لكتيبة مشاة في منطقة أبو عجيلة.
كما حصل عليها اللواء محمد حمدي الحديدي أشهر ثاني قائد يحمل وسام نجمة سيناء من الطبقة الثانية وكان قائدا للواء 117 مشاة ميكانيكي حيث بترت ساقه خلال الحرب يوم 8 أكتوبر ونجح لواؤه في تدمير 28 دبابة إسرائيلية واستطاع أحد ضباطه أسر قائد اللواء المدرع الإسرائيلي 290 عساف ياجوري واللواء السيد عبد الرحيم البرعي الذي أطلق عليه بطل المسحورة فقد استطاع حصار والاستيلاء علي النقطة الحصينة الإسرائيلية المتمركزة جنوب البحيرات المرة دون أن يفقد جنديا واحدا من قواته بل أسر ستة أفراد من بينهم ضابط واستولي على النقطة القوية المسحورة وأسر 11 جنديا بعد أن رفعوا الرايات البيضاء وتوج بطولته بتدمير 20 دبابة إسرائيلية أثناء الثغرة خلال تقدمها للسويس ومقابلته مع كتيبة من جيش العدو وتم أسرهم جميعا إلا شخص واحد ولاذ بالفرار وتبين بعد ذلك أنه الرئيس الإسرائيلي السابق شارون.
واللواء ناجي عبده الجندي أحد ابطال حرب أكتوبر ومن الحاصلين على نجمة سيناء وكان خلال حرب أكتوبر 1973 قائدا للكتيبة 45 من اللواء 90 بالفرقة 18 مشاه التي شاركت ضمن وحدات الفرقة في تحرير مدينة القنطرة شرق وكانت كتيبته مكلفة بتدمير نقطتين حصينتين على خط بارليف وتطهير مدينة القنطرة شرق من أي قوات إسرائيلية ثم الاشتراك في الدفاع ضمن وحدات الفرقة 18 مشاه عن الأراضي التي تم تحريرها شرق القناة وقد أصيب خلال اقتحام النقطة الحصينة وواصل القتال حتى إيقاف إطلاق النيران وأسر عددا كبيرا من الدبابات والأفراد الإسرائيليين.
والشهيد الرائد غريب عبد التواب أحد ضباط المشاة الذين واجهوا الدبابات الإسرائيلية بأجسادهم والرائد محمد محمد زرد الذي قاد وحدته للاستيلاء علي النقطة 149 وأسر 20 إسرائيليا وتحامل علي نفسه حتي رفع علم مصر رغم اصابته برصاصتين في بطنه خلال المعركة التي استخدم فيها السلاح الأبيض الرائد طيار إسماعيل إمام الذي استطاع أن يسقط 8 طائرات إسرائيلية.
إلى جانب الرقيب أول مجند محمد عبدالعاطي عطية شرف وهو أشهر الذين حصلوا على نجمة سيناء من الطبقة الثانية والذي أطلق عليه صائد الدبابات حيث دمر خلال أيام الحرب 23 دبابة بمفرده، بالاضافة إلى الرقيب أول بحري مرتضى موسى موسى من القوات الخاصة البحرية والذي عمل بالاستطلاع البحري الذي أطلق عليه قاهر خليج السويس ولم يتم الإعلان عن بطولاتة تفصيلا حتي الآن نظرا لسريتها.
والرقيب محمد حسن مسعد وكان من أول عشرة شهداء عبروا ضمن المفارز الأولى لقناة السويس ثم الشهيد مصطفي العربي أحمد الشيخ الذي استطاع أن يسقط طائرتين بمدفعه المضاد للطائرات ورغم إصابته بشظية في يده إلا أنه استمر علي مدفعه حتى أصيب بصاروخ واستشهد يوم الثامن من أكتوبر والجندي إبراهيم السكري وأطلق عليه قناص الدبابات واستطاع بمفردة ان يدمر في السادسة مساء 6 أكتوبر 6 دبابات إسرائيلية وكان واحدا من الذين صمدوا لمدة تزيد علي 114 يوما في موقع كبريت وبالرغم من الحصار المكثف والضربات المتتالية من الطيران الإسرائيلي على الموقع طوال تلك المده لإخضاعها إلا أنه تمكن من الصمود ومنع القوات الإسرائيلية من الاستيلاء عليها طوال تلك المدة لقيامة بقنصها بواسطة الصواريخ المضادة للدبابات واحداثة خسائر فادحة بها وقتلة عدد من كبار الضباط بالجيش الإسرائيلي لقيامة بتدمير الطائرة الهليوكوبتر التي تقلهم أثناء هبوطها هو من قرية أم حكيم بشبراخيت وهناك شارع يحمل اسمه.
والجندي محمد رمضان عبده الذي تمكن من إسقاط 7 طائرات إسرائيلية بصواريخ استريلا المحمولة فوق الكتف ومساعد قوات جوية حمدي عثمان الذي قام بإزالة قنبلة إسرائيلية زنة ألف رطل من على مهبط الطائرات بإحدى قواعدنا الجوية بقطرها خارج المطار بكل فدائية وتضحية.