الكافيين... متى يصبح استهلاكه خطراً؟
السكر، قد لا يكون الملام الوحيد من ناحية تأثيره على أجسامنا، إذ من الضروري أن نتذكّر أيضاً أنّ للكافيين تأثيراً سلبياً كالتسبب بالأرق مثلاً. وإن كنت تتناولين السكريات بضع مرات في الأسبوع فمن المؤكّد أنّك تستهلكين الكافيين يومياً وحتّى عدة مرات في اليوم من خلال تناول القهوة، الشاي، ومشروبات الطاقة.
يعتبر الكافيين آمناً إن لم تشربي أكثر من حوالى 3 فناجين من القهوة في اليوم أي من الآمن استهلاك ما بين 200-300 ملليغرام منه فقط. كما من المفضّل ألّا يستهلك الأطفال والمراهقون هذه المادة وذلك لأنّ الدراسات الحديثة تشير إلى أنّ الكافيين يمكن أن يعوّق نمو وتطور الدماغ لدى الأطفال والمراهقين، إضافة إلى أنّه يمكن أن يقمع الشهية ويؤدي بالتالي إلى سوء التغذية.
ولكن كيف تعلمين أنّك تفرطين في استهلاك الكافيين؟ إذا كنت تشربين أكثر من أربعة فناجين من القهوة يومياً، أو إذا كنت تعانين من الأرق، القلق، اضطراب المعدة، أو سرعة ضربات القلب بعد تناول الكافيين فهذا يعني أنّك قد تعدّيت الكمية التي يعدّ من الآمن استهلاكها. عندها ما يتوجّب عليك القيام به هو خفض تناول هذه المادة من خلال اتّباع النصائح التالية:
- راقبي استهلاكك للكافيين وبالإضافة إلى القهوة حاولي قدر الإمكان الحد من تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على هذه المادة.
- إستبدلي المنتجات التي تستخدمينها بأخرى خالية من الكافيين.
- خفّفي تدريجياً إستهلاكك للقهوة من خلال خفض عدد الفناجين التي تشربينها يوماً تلوَ الآخر.
- عند نقع أكياس الشاي في الماء، إنقعيها لوقت أقل من المعتاد.