الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر في السودان
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم الأربعاء، عن قلقه جراء إرتفاع عدد الوفيات في السودان بسبب تفشي الأمراض ونقص الخدمات الضرورية في ظل القتال العنيف.
وأضاف أدهانوم : "بالإضافة إلى الوفيات والإصابات الناجمة عن النزاع نفسه، تتوقع منظمة الصحة العالمية المزيد من الوفيات بسبب تفشي الأمراض ونقص الغذاء والمياه وتعطل الخدمات الصحية الضرورية بما في ذلك التطعيم".
وأوضح أن 16% فقط من المرافق الصحية تعمل في العاصمة السودانية الخرطوم.
في الوقت نفسه، قامت العديد من الدول العربية والأجنبية بإجلاء رعاياها من البلاد، إذ أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أنها تتابع باهتمام شديد أوضاع السوريين المقيمين في السودان، وتتمنى لهم وللشعب السوداني الشقيق الأمن والسلامة.
وقالت الوزارة في بيانها: "في إطار حرص الحكومة السورية على مساعدة المواطنين السوريين الراغبين بالإجلاء من السودان، أجرت الوزارة اتصالات مع دول شقيقة وصديقة للمساعدة في عملية الإجلاء، كما قامت السفارة السورية في الخرطوم وبتوجيه من الوزارة منذ اندلاع الأحداث في السودان بتسجيل قوائم بأسماء المواطنين الراغبين بالإجلاء بالتعاون مع عدد من أبناء الجالية".
وأضافت: "متابعة لتلك الجهود وبمساعدة الأشقاء في المملكة العربية السعودية تم حتى الآن إجلاء المئات من السوريين الراغبين من مدينة بور سودان التي وصل إليها فريق من السفارة، وإجلاء العشرات بمساعدة الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية".
ووجهت دمشق الشكر لهذه الدول العربية الشقيقة على جهودها الإنسانية المثمرة، كما تتوجه بالشكر لروسيا الاتحادية الصديقة لمساعدتها القيّمة بهذا الإطار.
وأشارت إلى أنه بمبادرة سخية عبرت شركة أجنحة الشام للطيران عن استعدادها لإنجاز رحلة إجلاء من مدينة بور سودان، حيث تجري الوزارة اتصالاتها لتنفيذ المهمة وفق القوائم المسجلة لدى السفارة السورية في الخرطوم، وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذه الرحلة وما سيعقبها من رحلات أخرى حسب الإمكانيات في حينه.