التوقيت الصيفي 2023.. تعرف على موعد العمل به
بعد موافقة مجلس الوزراء بعودة العمل بالتوقيت الصيفي في نهاية شهر أبريل الجاري، بعد أن كان يتم العمل به من قبل، وتم إلغاؤه في مرات عديدة، كان آخرها في عام 2016، لم يتبق سوى أيام قليله للغاية على بداية تطبيق مواعيد العمل بالتوقيت الصيفي 2023، وتشهد محركات البحث خلال الأيام الماضية السؤال بشكل كبير عن موعد تطبيق القرار، وكيفية تطبيق التوقيت الصيفي في مصر.
وكان مجلس الوزراء قد أعلن في وقت سابق يوم 1 مارس الماضي عن موافقة على مشروع قانون عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي.
وفيما يلي تستعرض لكم بوابة الفجر من خلال التقرير ماهو التوقيت الصيفي، ولماذا تم تطبيقه، وموعد العمل بهذا القرار، وما هو العائد من هذا القرار.
ما هو التوقيت الصيفي؟
التوقيت الصيفي يعني تغيير التوقيت الرسمي في البلد أو المحافظة مرتين سنويًا في كل عام، حيث يتم إعادة ضبط الساعة في فصل الربيع، وتشهد عقارب الساعة تقدم لمدة 60 دقيقة، ويتم استرجاعه مرة أخرى في فصل الخريف.
الهدف من تطبيق التوقيت الصيفي
والهدف من تطبيق التوقيت الصيفي زيادة ساعة لتوقيت العمل الرسمي، حيث يعمل المواطنين وقتًا أكثر أثناء ساعات العمل بالنهار والتي تزداد مع بداية فضل الربيع، وتتقلص في فصل الشتاء.
موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2023 في مصر
ومن المقرر أن يتم العمل بالتوقيت الصيفي من يوم الجمعة القادم الموافق 28 أبريل الجاري، منذ الساعة 12:00 صباحًا، وسيتم خلالها تقديم الساعة لمدة 60 دقيقة يوم الجمعة من الساعة 12:00 صباحًا إلى الساعة 1:00 صباحا.
القرار الرسمي
وكانت الجريدة الرسمية للدولة قد نشرت نص قانون رقم 24 لسنة 23 والتي يخص موعد التوقيت الصيفي في مصر، وجاء نص المادة الأولى من القانون كالآتي:
اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة حسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدرا ستين دقيقة.
موعد بداية ونهاية تطبيق التوقيت الصيفي الشتوي في مصر 2023
ويبدأ التوقيت الصيفي في مصر من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر، ويبدأ بعدها التوقيت الشتوي من الخميس الأخير من شهر أكتوبر حتى الجمعة الأخيرة من شهر أبريل.
أقرأ أيضا.. متى يبداء التوقيت الصيفي في ألمانيا 2023؟
أسباب عودة العمل بالتوقيت الصيفي
ويرجع السبب إلى ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية خلال الفترة الماضية في ظل انتشار الأمراض كفيروس كورونا، أو اشتعال الحروب العالمية، حيث تسعي الحكومة لترشيد استغلال الطاقة، حيث سيساهم هذا الترشيد في توفير مبلغ 25 مليون دولار، استنادًا إلى الدراسة المقدمة من وزارة الكهرباء.
بجانب توفير وحدات الغاز المستخدمة في إنتاج الكهرباء، حيث أن توفير 1% فقط من استهلاك الكهرباء يؤدي إلى توفير 150 مليون دولار في العام الواحد.
