كيف تصنع محتوى أصيل يقبله محرك البحث جوجل؟
إن كنت تبحث عن كيف تصنع محتوى أصيل يقبله محرك البحث جوجل أو كنت تسعى ان تكون أحد الرواد في هذا المجال، أو كنت أحد المهتمين بتقديم الجديد الذي يفيد الناس والعامَّة، سواء لهدف خدمي أو ربحي، فعليك أن تعلم بأن ما تقدمه من مضمون عبر الإننترنت يمكن تحليله وتفنيده ومعرفة أصل وأصيل هذا الموضوع الذي تم تقديمه للمستخدمين بطريقة أسرع مما تتخيل.
إن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ليست وليدة اليوم، بل هي عملية تطويرية، سعى محرك البحث جوجل أن يعتمد عليه، في عرض اولويات المضامين لديه لدى المستخدمين، إذ يسعى الموقع البحثى نحو تقديم أكثر الموضوعات أهمية وجدِّيَّة وجِدَّة، وبالتالي لن يميّز إحدى المقالات أو المحتويات عن الأخرى، دون توافر الشروط المذكورة والتي يمكن إجمالها في "شروط جودة وأصالة المحتوى".
المحتويات والموضوعات المهمَّة
لكي تصنع محتوى أصيل يقبله محرك جوجل، عليك أن تنتقي الموضوعات المهمة التي تناقشها.
ليست مهمتك كمقدم محتوى أن تبتكر جديدًا بقدر أن تشير نحو فكرة لم يتم الإشارة إلها أو قليلة الاستشهاد بها، فتقع في دائرة الضوء أو ما يمطكن ان نسميه طريقة تحليل موقع جوجل للمضامين، إذ أنَّ الجملة التي يتم ذكرها يجب أن تقع في إطار "الموضوعات المهمة".
قد يفهم البعض أن الموضوعات المهمَّة تقع في دائرة الكلمات المكتوبة والمحتويات النصية فقط، لكنها أيضًا قد تكون مرئية أو مسموعة أو مسموعة مرئية، فإن محرك البحث جوجل يكشف وبكل سهولة عمليات السرقة العلمية أو حقوق الملكية الفكرية، داخل هذه المضامين "صور أو بودكاست أو فيديوهات قصيرة أو طويلة".
شروط جودة وأصالة المحتوى الذي يقبله جوجل
في المُطلق، إن أي وسيلة عرض لمقال إخباري أو علمي أوخدمي أو حتى محتوى مصوَّر أن يقدم جديدًا، بعيدًا عن التكرار أو الإسهاب غير المجدي، فما يدفع المتلقي لهذه الخدمة ان يحصل على جديد لا يجده في غيرها.
إذا كيف تصنع محتوى؟
وعلى محرك البحث جوجل يتنوع المستخدمون ويختلفون فيما يقصدونه، فمنهم الباحث عن موضوعات بعينها، ومنهم الدارس الذي يتم جنبات إنتاجه العلمي، ومنهم الذي يقضي وقتًا للتسلِّي أو يدفعه الفراغ للتواجد أمام هذ الموقع، ومن هنا فإن الاهتمام بالمستخدمين من شروط جودة وأصالة المحتوى.
ولهذا فإن شروط جودة وأصالة المحتوى الذي يقبله جوجل يقع فيما يلي:
- تجنب التكرار وذكر المعلومات غير المجدية أو غير المفيدة.
- التركيز على المحتوى الذي يستهدف المستخدم
- تجنُّب إنشاء محتوى يستهدف قراءة محرك البحث جوجل.
- تجنب الموضوعات ذات الأبعاد الضارَّة أو المسروقة والتي يمكن أن يقوم محرك البحث جوجل بحذفها.
قراءات جوجل والتقدم الزائف
قد يعتقد العض أنَّه بمجرَّد تصدُّر المضمون أو المقال الذي يقدمه على محرك البحث جوجل، أنَّه بذلك حقق طفرة، لكنه لا يعلم أنَّه وقع في فخ التقدم الزائف والنجاح المزعوم، قد يعتقد بعض مسؤولي التحرير في بعض الصحف أو مصممي المحتوى أنَّ كثرة الموضوعات حول موضوع ذي شهرة معينة والذي يجعله يجعله متصدرًا قراءات جوجل على بقية المواقع ذلك هو المطلوب.
ومن المعلوم أن محرك البحث Google يقوم بتحديث خوارزمية البحث الخاصة بها آلاف المرات سنويًا، فعملية التغيير هذه والتي لا يقل متوسطها عن ثلاث مرات يوميًا، تجعل من المحتوى احتمالية ان يكون على صواب، ولذلك ففكرة تتبع التحديثات الكبيرة يكون شيئًا صعبًا.
ماذا يجب على مشئ المحتوى إذًا؟
إنَّ محرك البحث جوجل يستهدف الموضوعات الأكثر حماسة لدى المستخدمين، واعتماده على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لا يعني أنه فقط مجرَّد آلة تحسب وتجمع لتعطينا النتائج، فقد ننسى بأن هناك عوامل بشرية أخرى كمطورى المحرك في شركة جوجل أو حتى رغبات وكلمات بحث المستخدمين قد تتحكم في جودة المحتوى لأحقية أن يتصدَّر ولفترة زمنية أكبر.
وإن كان لا بد من تتبع خوازميات جوجل فهناك بعض الأدوات المساعدة علي اتباعها، مثل:
- Accuranker Grump
- Algoroo
- Google Algorithm Changes
- Panguin
- CognitiveSEO Signals
- SEMrush
ومن هنا يمكن الخروج بفكرة مفادها أن الابتكار والتطوير في صناعة المحتوى الرقمي على محرك البحث جوجل يجب أن يشمل تطويرات وتحديثات تواكب رغبات المستخدمين أو التطويرات التي يقدمها محرك البحث.
