التوقيت الصيفي
مع اقتراب تطبيقه.. أبزر المعلومات عن التوقيت الصيفي في مصر
يتصدر مشروع قانون عودة العمل بالتوقيت الصيفي في البلاد قوائم الأعلى بحثًا في محركات البحث المختلفة، وأشهرها جوجل في الساعات الأخيرة، بالتزامن مع قرب ميعاد تطبيقه.
موعد تطبيق التوقيت الصيفي
حيث يعتبر الجمعة الأخيرة من شهر أبريل والموافقة 28 من الشهر المذكور، هو ميعاد تطبيق العمل بالنظام الصيفي في مصر، التي عملت به مصر منذ عدة سنوات وتم إيقافه في عامي 2015 و2016.
ماهية التوقيت الصيفي
وعن ماهية التقويم الصيفي، فهو أن تكون الساعة القانونية في مصر، هي الساعة المتبعة حاليًا ولكن بتقديم الزمن بمقدار 60 دقيقة، وعادتا ما تلجئ البلاد إلى هذا النظام لإجاد مساعي لتوفير مخزون الطاقة، وهو الشئ الذي يعود على الدولة بالإيجاب.
جدوى تطبيق التوقيت الصيفي في البلاد
وقد فصلت الحكومة هذة الأمر أثناء عرض مشروع القانون إلى مجلس النواب، وأثبتت بالأرقاء الجدوى المرجوة على الأقتصاد المصري أثر تطبيق التوقيت الصيفي في مصر، خصوصا بعد إيقافه لعدة سنوات.
وتم حصر إمتيزات تطبيق القانون في الآتي
- أولا يوفر التوقيت الصيفي مبلغ لا يقل عن 147.21 مليون جنيه.
- ثانيا يوفر التوقيت الصيفي 25 مليون دولار من خلال توفير وحدات الغاز المستخدمة في إنتاج الكهرباء.
- ثالثا توفير 1% من استهلاك الطاقة الكهربائية يوفر نحو 150 مليون دولار في العام الواحد.
- خامسا عدم تشغيل المردات والتكييفات بالسيارات والمباني الإدارية والسكنية لاستغلال ساعة مبكرا.
منذ القرن 20 ومصر تعمل بنظام التوقيت الصيفي
و بالرغم من أراء البعض التي تضمن عدم جدوى الحقيقة التي تقع على المواطنين المصريين بشكل مباشر، الإ أن مصر ليست المرة الأولى لها في تطبيق نظام التوقيت الصيفي، فمنذ منتصف القرن الـ 20، والتوقيت الصيفي هو التوقيت الرسمي في البلاد ففي عام 1940 تم العمل بالتوقيت الصيفي، إلا أنه تم إيقافه في عام 1945 أي بعدها بـ 5 سنوات، ليعود العمل به مرة أخرى في 1957 واستمر إلى عام 2011، وعاد العمل بالتوقيت الصيفي في 2014، وألغي مرى أخرى في 2015، عاود التطبيق ليتم إيقافه عام 2016.
مصر ليست الوحيدة في العالم التي تطبيق نظام التوقيت الصيفي
ومصر دولة ضمن 87 دولة على مستوى العالم تعمل بالنظام التوقيت الصيفي، الذي يعتبر هو التوقيت الرسمي في بلدان عدة، من أبرزهم بلدان القارة الأوروبية كلها، وكذلك الولايات المتحدة الإمريكية، بخلاف دول أخرى تضمها خريطة العالم، والتي تقدر بنحو 40% من دول العالم.