تحديث مستمر وشامل.. التفاصيل الكاملة لعمليات الإجلاء في السودان
بدأت العديد من الدول فى إجلاء رعاياها من السودان، بعد دخول البلاد أسبوعها الثانى من الاشتباكات مسلحة وسط تجاهل كلي من الأطراف المتحاربة لهدنة عيد الفطر وللدعوات الدولية للمطالبة بوقف المواجهات بين الطرفين تخطت حصيلة ضحاياها 400 قتيل وآلاف الجرحى.
فرنسا تجلي رعاياها من السودان
وكشف مصدر دبلوماسي فرنسي عن إجلاء باريس نحو 100 شخص من السودان، على أن يتبعهم 100 آخرون، حسب ما أفادته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، في خبر عاجل لها، مساء الأحد.
وفى وقت سابق، أعلنت قوات الدعم السريع عن تعرض قواتها، صباح الأحد، إلى هجوم بالطيران أثناء إجلاء رعايا فرنسين من سفارة بلادهم، مما عرض حياة الرعايا الفرنسيين للخطر، بإصابة أحدهم ونجاة بقية الرعايا.
وأضافت قوات الدعم السريع في بيان عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن موكب إجلاء الرعايا الفرنسيين تجمع من أماكن تجمعهم بالسفارة الفرنسية، صباح يوم الأحد، بتنسيق تام بين الدعم السريع مع الحكومة الفرنسية.
وجددت قوات الدعم السريع، تأكيدها على الالتزام الكامل بالهدنة المعلنة وفتح الممرات الإنسانية لتمكين المواطنين من الحصول على الخدمات الضرورية، ولتسهيل حركة الرعايا الاجانب إلى مناطق الإجلاء التي حددتها حكوماتهم.
ألمانيا تجلي رعاياها من الخرطوم
وكشفت السلطات الألمانية، عن إجلاء عدد 100 شخص من رعاياها في السودان، على متن طائرة عسكرية، يوم الأحد الماضي.
وقالت وسائل إعلام ألمانية اليوم الاثنين، أن الجيش الألماني ووزارة الخارجية الألمانية، استعدا لنقل أكثر من 300 شخص من الرعايا الألمان المسجلين على قائمة الأزمات، ويتطلعان إلى نقل رعايا دول شريكة أخرى.
ونقلت عن متحدث بالجيش الألماني، القول: "إن أول طائرة من طراز إيرباص إيه-400-إم (تابعة له) في طريقها إلى الأردن تحمل (101) شخص تم إجلاؤهم".. مضيفًا "أن إجمالي ثلاث طائرات من طراز إيه-400-إم وصلت إلى السودان لأغراض الإجلاء".
بريطانيا تجلي رعاياها من السودان
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، عن قيام بلاده بإجلاء دبلوماسيين بريطانيين وعائلاتهم من السودان في عملية وصفها بأنها معقدة وسريعة.
وأوضح سوناك، أن العمل مستمر لضمان سلامة المواطنين البريطانيين الذين ظلوا في السودان.
الأردن تجلي رعاياها من السودان
وأجلت السلطات الأردنية 343 مواطنًا أردنيًا من السودان، بالإضافة إلى رعايا لفلسطين وسوريا والعراق وألمانيا، عبر جسر جوي عسكري مكون من أربع طائرات من بورتسودان إلى مطار ماركا الأردني.