أحكام صيام الست من شوال ووقتها

تقارير وحوارات

أحكام صيام الست من
أحكام صيام الست من شوال ووقتها

لعل أحكام صيام الست من شوال ووقتها، تهم قطاع كبير من المسلمين الذين يرغبون في صيام النافلة بعد إتمام شهر رمضان الكريم، رغبة في نيل الأجر والثواب.

 

يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن أحكام صيام الست من شوال ووقتها.


أحكام صيام الست من شوال ووقتها
في ضوء البحث المتزايد عن أحكام صيام الست من شوال ووقتها، بعد إتمام صيام شهر رمضان الكريم، لتحصيل الثواب والأجر.

وعن أحكام صيام الست من شوال ووقتها، يجوز للمسلم صيام الست من شوال متفرقة أو متقطعة، وفق الشريعة الإسلامية.

يمكن صيام الست من شوال في الأيام القمرية والتي يطلق عليها الأيام البيض، حيث تكون في أيام الثالث عشر من شوال، وأيضا الرابع عشر، والخامس عشر من شوال.
ويتاح صيام الست من شوال في ثاني أيام عيد الفطر، ويحظر الصيام في أول أيام عيد الفطر.

ويحب البعض الصيام يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع.

كما ترى بعض المذاهب أنه لا يجوز الجمع بين نية صيام الست والقضاء.

موعد صيام الست من شوال
وحول موعد صيام الست من شوال، يبدأ من اليوم الثاني من عيد الفطر، ويحظر بشكل قاطع ونهائي الصيام في أول أيام عيد الفطر.

كما أنه من المستحب أن يحتفل المسلم بثلاثة أيام عيد الفطر، وبعد ذلك يبدأ في الصيام، مشيرة إلى أن صيام الست من شوال يكون بمثابة صيام نحو ستين يوما، كما أن صيام شهر رمضان كامل بمثابة صيام 10 أشهر، فالحسنة بعشر أمثالها في شهر رمضان.

 

هل يجوز الجمع بين صيام الست من شوال والقضاء؟
أما السؤال الأكثر بحثًا، هل يجوز الجمع بين صيام الست من شوال والقضاء؟، فقد أجابت دار الإفتاء عبر الموقع الإلكتروني التابع له، أنه يجوز صيام أيام القضاء أولا، ثم بعد ذلك الست من شوال، ويفضل أن يفصل بينهم، ولكن في حالة الصيام بنية أيام القضاء وأيضا الست من شوال، فإنه يحصل على نفس الأجر والثواب.


وكان مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، أوضح أن الفقهاء اختلفوا في الأفضل؛ تتابعها أو تفريقها، فذهب فريق من الفقهاء -منهم الشافعية- إلى استحباب تتابعها ووصلها بعد العيد؛ لظاهر قوله: «ثم أتبعه»، قال النووي: يسن صوم ستة من شوال وتتابعها أفضل. منهاج الطالبين وعمدة المفتين في الفقه (ص: 79)
وذهب أبو حنيفة إلى استحباب تفريقها حذرًا من أن يظن العوام أنها من الصوم المفروض. مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 236)
وأوضحت لجنة الفتوى أنه يحصل امتثال السنة في كلتا الحالتين سواء تتابع الصوم أو تفرَّق.