نجل حفتر: لقائي مع “حميدتي” لم يكن سياسيًا
جدد الصدّيق حفتر، الابن الأكبر لخليفة حفتر، التأكيد على أن زيارته الأخيرة للسودان لم تكن سياسية، وذلك وسط الإشاعات المتواصلة حول دعم قائد الجيش الليبي؛ لقوات الدعم السريع في السودان، رغم نفي قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان هذا الأمر.
وأوضح الصدّيق حفتر، أن الزيارة التي التقى خلالها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) قبل نحو 13 يومًا لم تكن سياسية.
كما أضاف في تصريحات لـصحيفة "الشرق الأوسط"، أنه زار السودان بناء على طلب من فريق نادي المريخ لكرة القدم الذي اختاره رئيسًا شرفيًا.
وقال إن اجتماعه المقتضب مع حميدتي خلال مأدبة إفطار، تم بطلب من رئاسة نادي المريخ، "ولم يتضمن مناقشة أي موضوع بخلاف النادي"، الذي يعتبر الأخير من أكبر مناصريه.
إلى ذلك، أوضح أن "ما قيل عن تعهّده بتقديم دعم مادي للنادي السوداني مجرد شائعات"، مشيرًا إلى أنه "وعد بمساعدته في الحصول على رعاة يمكنهم توفير الدعم المطلوب".
هذا وأعرب عن ألمه لما يجري في السودان، آملًا أن "تنتهي الأزمة بما يخدم أمن واستقرار هذا البلد العزيز وأهله"، وفق تعبيره.
أتت تلك التصريحات بعدما أكد البرهان في مقابلة مع العربية أمس السبت أن حفتر تواصل معه، وأكد له أنه لا يدعم أي طرف على حساب آخر، ولم يقدم مساعدات عسكرية إلى الدعم السريع، كما أفادت بعض التقارير الصحافية سابقًا.
بدوره نفى حميدتي أمس تلقيه أي دعم من الجيش الليبي، أو قوات فاغنر الروسية، التي ربطتها سابقًا أعمال ومصالح مع الدعم السريع.
يذكر أنه منذ انطلاق القتال العنيف بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في السودان، في 15 أبريل الماضي، انطلقت معه حرب من نوع آخر، تكمن في تقاذف الاتهامات والبيانات، وحتى انتشار الفيديوهات والحسابات المزورة لأنصار الجيش والدعم السريع على السواء.