راح ضحيته 6 مصريين.. شهود عيان يكشفون كواليس حادث ليبيا: "الجاني طفل"
حادث ليبيا واقعة أدخلت حالة من الحزن على بيوت المصريين في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، بعد أن تسبب في مقتل 6 من أبناء المحروسة في بني غازي الليبية.
وحالة الحزن أصبحت أكبر عندما علم المصريين أن الست ضحايا من منزل واحد، وهو ما دفعهم للبحث عن تفاصيل حادث ليبيا الذي وقع خلال الساعات الماضية.
كواليس حادث ليبيا.. راح ضحيته 6 مصريين
وشيع أهالي قرية منشأة خشبة التابعة لمركز القوصية في محافظة أسيوط، جنازة أحد الشباب المتوفيين في حادث بدولة بدولة ليبيا، وسط حالة من الحزن الشديد.
وتعود بداية الواقعة إلى تواجد عدد من الشباب المصريين في أحد شوارع مدينة بني غازي الليبية جميعهم من قرية واحدة هي قرية منشأة خشبة التابعة لمركز القوصية بمحافظة أسيوط، وكان الشباب في انتظار وسيلة مواصلات من أجل الذهاب إلى مكان عملهم.
وتفاجأ الشباب بقدوم سيارة على سرعة كبيرة عجز قائدها عن التحكم في عجلة القيادة مما تسبب في اصطدامها بسيارة أخرى وانقلابها لتصدم الشباب المتواجدين على جانب الطريق.
ضحايا حادث ليبيا.. 6 أشخاص من عائلة واحدة
وقال أحد أقارب الضحايا، إنه أثناء تواجد عدد من الشباب بأحد الشوارع بمدينة بني غازي بدولة ليبيا، في انتظار وسيلة مواصلات تقلهم إلى مقر عملهم، جاءت سيارة مسرعة واصطدمت بسيارة آخرى مما أدى إلى انقلابها وصطدامها بالشباب المتواجد بالشارع، جمعيهم من قرية منشأة خشبة التابعة لمركز القوصية بمحافظة أسيوط، وأصيب آخرين بينهم شخصا من قرية منشأة خشبة والباقين من جنسيات مختلفة.
وكشف أن حادث ليبيا أسفر عن مصرع 6 أشخاص من عائلة واحدة بقرية منشأة خشبة التابعة إلى مركز القوصية في محافظة أسيوط، هم حامد أحمد إبراهيم 18 عاما، وشقيقه الأصغر إبراهيم 17 عاما، وأحمد لملوم 21 عاما، ومحمود عبدالله صالح 22 عاما، وسالم مسلم عبدالعزيز 35 عاما، وصلاح مصطفى حسين، 21 عاما، وإصابة شخصا من نفس العائلة يدعى حامد إبراهيم عبدالعزيز 25 عاما، لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى ملوي بمحافظة المنيا عقب تدهور حالته الصحية.
وأضاف أنه تم إنهاء إجراءات تسليم الجثامين والمصاب، وتم تسليمهم إلى ذويهم، ووصلت الجثث والمصاب من دولة ليبيا إلى مصر، لتشييع الجثامين إلى مثواهم الأخير بمسقط رأسهم بقرية منشأة خشبة التابعة إلى مركز القوصية في محافظة أسيوط.
شهود عيان عن حادث ليبيا: الجاني طفل
وكشف شهود عيان أن السيارة كان يقودها طفل مما جعله عاجزًا على التحكم في عجلة القيادة نتيجة لصغر سنه، وهرع الأشخاص المتواجدين في الشارع ممن شاهدوا الحادث من أجل إنقاذ الشباب من تحت عجلات السيارة، إلا أنه قد تبين أن حالتهم سيئة للغاية وتوفوا في الحال.