وعظ بورسعيد يستقبل وفدا من الأقباط للتهنئة بعيد الفطر المبارك
استقبل الشيخ محمد عفيفي مدير عام الوعظ بمنطقة بورسعيد الأزهرية وأمين عام بيت العائلة المصري ببورسعيد، اليوم الأربعاء، وفدا من الأخوة الأقباط بالمحافظة للتهنئة بقرب حلول عيد الفطر المبارك، وذلك بديوان عام المنطقة الكائن في حي الزهور.
بدأت زيارات الأخوة الأقباط لمنطقة بورسعيد الأزهرية، بإستقبال الشيخ محمد عفيفي مدير إدارة الوعظ ووفد مرافق له وفد من مطرانية الأرثوذكس ببورسعيد وتوابعها ممثلا عنها القمص بولا سعد وكيل المطرانية، القس رويس بشاي، القس بيمن صابر، وسامي بشارة العلاقات العامة بها وقدموا التهنئة لهم في جو يسوده الألفة والمحبة.
كما استقبل مدير وعظ بورسعيد، أيضا وفدا من الكنيسة الإنجيلية ممثلا عنها القس بهاء رشاد سيفين والوفد المرافق له ووليد عيسى سليمان المنسق العام لبيت العائلة ببورسعيد.
وأعرب مدير وعظ بورسعيد، عن سعادته البالغة بالعلاقة التي تربط المصريين مسلمين ومسيحيين، والتي تنبع من الفهم الصحيح للدِّين، موضحًا أن معاني المحبة والسلام والإخاء تنبع من قلبيهما فهم قطبي الأمة ونعيش جميعنا على أرض واحدة وتحت سماء واحدة وتبادل التهنئة بيننا في الأعياد ليست من باب المجاملة أو الشكليات، وإنما هي تأكيد لفهمنا لتعاليم الاديان السماوية والمحبة والسلام في وطننا الغالي مصر.
وأشار الشيخ محمد عفيفى، قائلا: “إننا أمس كنا نقدم التهنئة لإخواننا الاقباط بعيد القيامة المجيد، واليوم نستقبل تهنئتهم بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، ومع تزامن اعيادنا تتجلى على أرض مصرنا الغالية نفحات نورانية تدعم مسيرة الوطن وتبارك جهود أبناءه المخلصين مسلمين وأقباط وتحمى وحدة نسيجهم الوطنى وتعلى قيم التسامح والإخاء مع شعوب الإنسانية”.
وأوضح أمين عام بيت العائلة المصري ببورسعيد، أنَّ علاقة المسلمين والمسيحيين تُعد تجسيدًا حقيقيًّا للوحدة والإخاء، وأنَّ هذه الأخوَّة ستظلُّ دائمًا الرباط المتين الذي يَشتدُّ به الوطن في مواجهة الصعاب والتحديات مؤكدا على أن هذه الزيارات تتم كل عام واعتدنا على تبادل التهاني في الأعياد مسلمين ومسيحيين للتجديد الدائم لأواصر الصداقة والمحبة والالتفاف حول النسيج الوطني المصري المتين الذي يجمع المسلمين والمسيحين، انعكاسًا للتعاون والعلاقة التي تربط بين الأزهر الشريف والكنيسة في مختلف المجالات.