تغيير التوقيت الصيفي في مصر.. تعرف على أسباب تطبيقه
اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادى، يتغيير التوقيت الصيفي وتكون الساعة القانونية فى جمهورية مصر العربية.
هى الساعة حسب التوقيت المُتبع، مُقدمة بمقدار ستين دقيقة، ويأتى ذلك فى ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، وسعيًا من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة.
التوقيت الصيفي.. ماهو؟
التوقيت الصيفى هو تغيير فى التوقيت الرسمى للدولة ويتم مرَّتين سنويًا ولمدة عدة أشهر من كل سنة، وفى التوقيت الصيفى يتم إعادة ضبط الساعات الرسمية فى بداية الربيع، حيث تقدم عقارب الساعة 60 دقيقة، ويكون الرجوع للتوقيت العادى الشتوي يكون فى موسم الخريف، والهدف من زيادة ساعة للتوقيت الرسمي
- تبكير أوقات الشغل والفعاليات العامة الأخرى
- التوقيت الصيفى ليس بدعة مصرية كما يظن البعض، حيث تطبقه 87 دولة على مستوى العالم، بمعدل 40% من دول العالم، بينهم كل دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل توفير الطاقة
التوقيت الصيفي.. تاريخ بدءه
بدأ تطبيق العمل بـ التوقيت الصيفي في مصر، منذ عام 1940، ثم تم إيقاف العمل به في 1945، قبل أن يعود العمل به مرة أخرى في 1957، وإستمر العمل بـ التوقيت الصيفي حتى عام 2011، حيث ألغت حكومة الفترة الإنتقالية في مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 العمل بالتوقيت الصيفي بتاريخ 20 أبريل 2011
وفي 7 مايو من عام 2014، أعادت الحكومة المصرية العمل بنظام التوقيت الصيفي مجددًا، من أجل توفير الطاقة بإستثناء شهر رمضان، وبعد ذلك بعام واحد قررت الحكومة في 20 أبريل 2015 إلغاء التوقيت الصيفي
وفي مطلع مارس الجاري، أعلنت الحكومة عن موافقتها على مشروع قانون لعودة العمل بنظام التوقيت الصيفي في مصر من جديد، واليوم وافق مجلس النواب على مشروع القاون الذي تقدمت به الحكومة، وأحالته إلى رئيس الجمهورية
التوقيت الصيفي.. سبب عودته في مصر
أرجت الحكومة السبب وراء عودة التوقيت الصيفي إلى أن الوفرة في
- مخزون الطاقة، سوف يسهم في تشغيل محطات الكهرباء، وهو أمر سيسهم في تخفيف الضغط على العملة الصعبة
- توريد براميل البترول، مشيرًا إلى أن توفير الغاز وتصديره إلى الخارج سوفر المورد الدولاري بشكل جيد.