وصايا لإحياء ليلة القدر

كيف يتم احياء ليلة القدر.. وصايا لإحياء ليلة 27 رمضان

الفجر الفني

كيف يتم احياء ليلة
كيف يتم احياء ليلة القدر

كيف يتم احياء ليلة القدر.. وصايا لإحياء ليلة 27 رمضان، تُعدّ ليلة القدر من أعظم الليالي التي ينتظرها المسلمون في شهر رمضان، إذ تحمل معانٍ عظيمة في الإسلام وتسمى أيضًا بليلة الفرقان لأنها تميز بين الخير والشر، ولها مكانة خاصة عند الله عزّ وجل.

تعتبر ليلة القدر فرصة للتغيير الإيجابي في حياة المسلمين، حيث تُؤثر في قلوبهم وتشعرهم بالإيمان والاقتدار الروحي. ويعتقد المسلمون أن في هذه الليلة غفران كل الذنوب والخطايا لمن تقرب إلى الله عز وجل وتذلّ في طاعته.

كيف يتم احياء ليلة القدر.. وصايا لإحياء ليلة 27 رمضان 

خذ قسطًا من الراحة بعد الظهر لتنشط ليلًا.

لا تأكل كثيرًا حتى تستطيع القيام والطاعة.

أكثر من الدعاء والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات.

احرص على الطهارة طوال هذه الليلة ما تيسر ذلك.

اقبل على الله بكل جوارحك، حتى يصفو عقلك وقلبك من كل شيء سوى الله.

ابتعد عن المشاحة واعف عن كل من أخطأ في حقك.

لا بد من العزم على التوبة عند إحياء هذه الليلة المباركة.

ركز على الكيفية، فليس من المهم أن تنهي 100 ركعة وقلبك ساه لاه.

الإخلاص في الدعاء والقيام أهم من عدد الركعات التي يكون قلبك فيها مشغولًا بغير الله.

كن على يقين من أن الله سيستجيب دعاءك ويتقبل منك.

الإلحاح والإصرار على الدعاء، فإن الله يحب العبد الملح بالدعاء.

استغفر الله من كل ذنب ارتكبته، واسأله أن يعفو عنك.

أكثر من الاستغفار والصلاة على النبي وآله والترضي عن أصحابه.

أكثر من دعاء النبي: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا"

الإكثار من طلب العتق من النار.

الدعاء بتيسير الرزق الحلال وإصلاح الحال.

الدعاء بقول: "رب هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين".

الدعاء للزوج أو الزوجة بصلاح الحال وراحة النفس والبال.

اقرأ ما تيسر من القرآن.

أكثر من الدعاء حال سجودك، فإن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد.

أطل السجود وتضرعك لربك.

لا تضيع أية فرصة، واحذر من التقصير لحظة، فإن الرحمات والنفحات الربانية مفتوحة في هذه الليلة.

تيقن من إجابة دعائك فإن عدم اليقين باستجابة الدعاء قد يشكل حاجزًا.

إحياء ليلة القدر ممتد حتى مطلع الفجر، والملائكة في حالة صعود وهبوط.

لا تنس أن تتصدق في هذه الليلة بما تستطيع، فالصدقة لها أجر عظيم.

اشكر الله على أن وفقك لإحياء ليلة القدر وغيرك محروم من هذه النعمة.

كيف يتم احياء ليلة القدر.. وصايا لإحياء ليلة 27 رمضان 

خص الله الأمة المحمدية بليلة القدر، وجعلها خيرًا من ألف شهر، فقد قال الله عز وجل: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ)، «سورة القدر: الآيات 1 - 5).. وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه».
وليلة القدر «هبة من الله تعالى» لأهل الأرض، وجائزة خص بها عباده، فقد جعلها بألف شهر، وأكرمها بالبركة ونزول القرآن الكريم، وجعل فيها تواصلًا بين أهل السماء من الملائكة، وأهل الأرض من القائمين العابدين، قال تعالى: (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا...)، «سورة القدر: الآية 4».
وبين لنا النبي صلى الله عليه وسلم فضلها، وموقعها من الشهر، فعن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان»، (الموطأ، 693). قولها: يجاور: أي يعتكف في العشر الأواخر يتحرى ليلة القدر فيها.
والعاقل من يجتهد رمضان كله، ويجد في العشر الأواخر منه، والسعيد من وافق هذه الليلة، واللبيب من سعى لإدراكها. وعن أهم ما يطلبه المرء في الدعاء، سألت السيدة عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أدعو؟ قال: «تقولين: اللهم إنك عفو تحب العفو، فاعف عني».
وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم جانبًا من وقتها وأماراتها فقال: «ليلة القدر في العشر البواقي، من قامهن ابتغاء حسبتهن فإن الله تبارك وتعالى يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وهي ليلة وتر تسع أو سبع أو خامسة أو ثالثة أو آخر ليلة».


وهذه الليلة، ليلة التصالح وترك التخاصم، كي لا يضيع الفضل فيها، فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يخبر بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: «إني خرجت لأخبركم بليلة القدر، وإنه تلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيرًا لكم، التمسوها في السبع والتسع والخمس».
وعلى المسلم أن يحرص على إحيائها، واغتنامها، والدعاء فيها، والذكر والقيام وتلاوة القرآن، وغير ذلك من الطاعات، وإحياء الليالي الأخيرة من رمضان والجد فيها بالطاعات طلبًا لثواب ليلة القدر، وعدم الاتكال على ليلة بعينها، والابتعاد عن الجدل والتخاصم لأنها تؤثر على الطاعات من حيث الرفع والقبول.