الجامع الأزهر يمتلئ بالمصلين في ليلة السابع والعشرين
شهدت أروقة الجامع الأزهر وساحاته، اليوم الإثنين، زحاما كبيرا من حشود المصلين، الذين حرصوا على أداء صلاتي العشاء والتراويح في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، يتقربون إلى الله بالصلاة والدعاء وقراءة القرآن الكريم، راجين منه تعالى أن يمن عليهم بعفوه ومغفرته، في ليلة يأملونها «ليلة القدر»، التي هي خير من ألف شهر.
وكثفت إدارات الجامع الأزهر والإدارات المعاونة لها من مشيخة الأزهر جهودها لاستقبال الوفود المتزايدة من المصلين، من قبل صلاة المغرب، حيث تم تنظيم الإفطار الجماعي اليومي الخاص بالطلاب الوافدين، ثم تهيئة الأروقة والمصليات وصحن الجامع الأزهر لاستيعاب آلاف المصلين المصريين والوافدين.
وتقدم المصلين فضيلة أ.د محمد الضويني وكيل الأزهر، ونخبة من علماء وقيادات الأزهر الشريف، وأقيمت صلاتي العشاء والتراويح بسور الطور والنجم والقمر والرحمن والواقعة، برواية قالون عن نافع المدني، والدوري عن أبي عمرو البصري، وخلاد عن حمزة الكوفي، وهشام عن ابن عامر الشامي.
وأم المصلين الليلة في صلاة العشاء بالجامع الأزهر؛ الشيخ محمد عليوة النجار، وفي صلاة التراويح الدكتور أسامة الحديدي، والشيخ محمد علاء الدين السباعي، والشيخ رضا رمضان محمد، بينما أم المصلين في مسجد مدينة البعوث الإسلامية، الشيخ محمد جمعة، والشيخ أحمد العجمي، والشيخ كمال محمد علي، والشيخ عمرو فاروق.
ويقدُم المصلون إلى الجامع الأزهر من مختلِف محافظات الجمهورية، كما يؤدي الطلاب الوافدون بالأزهر من أكثر من مئة دولة صلاة العشاء والتراويح بالجامع الأزهر، وتؤدى صلاتي العشاء والتراويح بالقراءات العشر ويؤمها قراء الجامع الأزهر وهم من خيرة قراء القرآن في الأزهر الشريف، أعرق مؤسسة دينية وتعليمية في العالم، ويقوم المركز الإعلامي للأزهر الشريف بنقل الصلاة مباشرة على صفحات ومنصات الأزهر على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحة الجامع الأزهر.
ويواصل الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (260 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ركعة يوميا بالقراءات العشر- 30 درسًا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم 6 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- 5000 وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين).