الكرملين: المحاولات الأمريكية للتجسس علي روسيا لم تنتهي أبدًا!
صرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة لم "تكف مطلقًا" عن محاولة التجسس على روسيا، بعد أن أظهرت وثائق يُزعم أنها مسربة من وزارة الدفاع الأمريكية، أن واشنطن جمعت فيما يبدو بيانات عن المخابرات الروسية.
ورد المتحدث باسم الكرملين، على سؤال عما إذا كان الكرملين قلق بشأن التسريبات قائلا "تقوم أجهزتنا الخاصة ووحدة مكافحة التجسس بمهامها. ولم تتخل الولايات المتحدة مطلقا عن محاولة التجسس علينا".
الوثائق الاستخبارية الأمريكية المسربة:
في سياق متصل، كشفت الوثائق الاستخبارية الأمريكية المسربة مؤخرا، أن تايوان ليست مجهزة للتصدي لهجوم جوي صيني محتمل وسيكون من الصعب على واشنطن رصده بسبب التكتيكات الجديدة التي تتبعها بكين.
الرصد الدقيق للصواريخ:
ويخشى مسؤولون أمريكيون من أن الدفاع الجوي التايواني لن يكون قادرا على "الرصد الدقيق للصواريخ" والرد عليها بشكل فعال وسريع، وفق الوثائق السرية التي لم تتمكن وكالة "فرانس برس" من التحقق من صحتها بشكل مستقل.
ويمكن استخدام نحو نصف القوات الجوية التايوانية فقط في القتال، وقد يستغرق نقل بعض الطائرات إلى ملاجئ أسبوعًا، وفق ما أوردت صحيفة "واشنطن بوست" بناء على الوثائق المسرّبة.
وتعد هذه الوثائق جزء من التقارير الأمريكية السرية التي تم تسريبها على الإنترنت وسبّبت حرجًا كبيرا لواشنطن.
ووجهت محكمة أمريكية يوم أمس الجمعة الاتهام إلى عنصر من القوات الجوية للحرس الوطني يبلغ 21 عاما ويشتبه في أنه يقف وراء التسريب.
وحسب الوثائق التي استندت إليها "واشنطن بوست"، فإن التكتيكات الجديدة التي تعتمدها بكين مثل استخدام سفن مدنية في التدريبات العسكرية، أدت إلى "تضاؤل" قدرة الاستخبارات الأمريكية على رصد هجوم على تايوان قبل حدوثه.
وتشكّك الوثائق في فعالية التدريبات العسكرية التايوانية في التحضير لصدّ هجوم صيني.
وتصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة حول تايوان التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها ستستعيده بالقوة إن لزم الأمر.
ونظم الجيش الصيني مؤخرا مناورات عسكرية واسعة النطاق بعد اجتماع بين رئيسة تايوان تساي إنج وين ورئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي في كاليفورنيا.