ملاك بلا أجنحة.. كل ما تود معرفته عن "محمد بزيك"

بوابة الفجر

أحيانا تظهر نماذج في الحياة تسلب لب عقولنا من شده عذوبه افالعهم ومدي تقديمهم للخير الأخيرين في زمن يصعب فيه ايجاد فعل الخير للغير، محمد بزيك مسلم ليبي من سكان الولايات المتحدة الأمريكية لديه 65عاما قد قضاها في مساعده ذوي لاعاقات والامراض المميته من الاطفال،قد غادر بزيك ليبيا وتحديدا طرابلس في عام 1978 ليستقر في الولايات المتحدة لأجل الدراسة.

وسخّر حياته كلها ف تربيه أطفال مصابين بأمراض نادره مميته أو الأطفال اللي تخلي عنهم أسرتهم بسبب مرضهم.. لُقب ف لوس أنجلوس ب ملاك الأرض" و"ملاك بلا أجنحة.

وخلال عشرين عاما، تكفل محمد في منزله بما لا يقل عن 80 طفلا، مؤمنا بأنه يساهم بذلك في خلق فضاء يجعلهم يحسون بأن لديهم عائلة، أشقاء وشقيقات، وشخص يرعاهم. وبسبب المرض، فقد عشرة منهم حياتهم خلال نفس الفترة، فيما تمكن من إنقاذ البقية.

وقد دفع تفانيه في خدمة أطفال أوصدت أبواب ذويهم بأوجههم بعد أن رمتهم الأقدار في براثن أمراض مستعصية ومميتة، أشخاص مثل الأمريكية مارغريت كوتس، إلى الدخول في هذا السباق الإنساني لإغاثة هذه الشريحة المتروكة لمصيرها من أقرب الناس إليها.

وفتح محمد بزيك فتح ذراعيه لاحتضان أطفال تم التخلي عنهم أو تم وضعهم للتبني، وتُركوا لمواجهة معاناتهم لوحدهم. ونقلت عنه قوله "أتحدث دائما مع أطفالي، لا يهم إذا لم يروني أو يسمعوني، فأنا أتحدث معهم دائما لأنني أعتقد أنهم بشر، لديهم روح، ومشاعر".

وكرم من اكثر من جهه اهمها من قبل حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث كان ضمن قائمة خمسة مرشحين لنيل جائزة مبادرة "صناع الأمل" التي ترعاها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، المخصصة للاحتفاء “بأصحاب العطاء في الوطن العربي.. وتكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية”، ومنحته دائرة الشؤون الدينية التركية جائزة الإحسان الدولية المرموقة، التي تخص بها أشخاصا قدموا "أعمالا عظيمة".