لجنة نقابة الأطباء في السودان: المستشفيات لم تسلم من نيران القصف
صرحت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان اليوم الإثنين 17 أبريل الحالي أن المستشفيات والمؤسسات الصحية بالعاصمة ومدن سودانية أخرى لم تسلم من القصف بالمدافع والأسلحة النارية.
وكشفت اللجنة في بيان لها عن أسماء المستشفيات التي تضررت تضررًا بالغًا جراء الاشتباكات والقصف المتبادل بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وهم: مستشفى الشعب التعليمي ومستشفى ابن سينا التخصصي بالإضافة لمستشفى بشاير.
وقالت اللجنة: «كنا قد ناشدنا قبلًا أطراف النزاع بعدم التعرض للمرافق الصحية؛ ولكن ما حدث كان عكس ذلك تمامًا».
كما ذكرت النقابة أن القصف تسبب بخروج مستشفيات الشعب التعليمي والخرطوم التعليمي عن الخدمة تمامًا، كما تسبب في حالة من الإرباك والخوف للكادر الطبي، والمرضى، والأطفال، ومرافقيهم.
نقابة أطباء السودان: مستشفى الشرطة خارج خدمتها منذ الأحد
ووفقًا لنقابة الأطباء، قد تم إخلاء مستشفى الشرطة يوم الأحد الموافق 16 أبريل والمستشفى حاليًا خارج الخدمة تماما، فيما جرى إغلاق مستشفى الضمان بمدينة الأبيض بعد اقتحامه من قبل القوات المسلحة.
إخلاء مستشفى الشعب والمعلم
وخلال ذلك، أعلنت لجنة الأطباء المركزية إخلاء مستشفى الشعب والمعلم وذلك بسبب إطلاق النيران المتبادلة بين طرفي النزاع والذي أدى لسقوط الدانات والرصاص الحي على جدران المستشفى.
وأستكملت: «أن المرضى الراقدين بمستشفى الشعب تم تحويلهم إلى مستشفى الخرطوم وسط حالة من الرعب».
يُذكر أن السودان شهدت يوم السبت 15 أبريل اشتباكات عنيفة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في العاصمة وأماكن أخرى، حيث قال الجيش السوداني إن القتال شن بعد محاولة قوات الدعم السريع مهاجمة قواتها في الجزء الجنوبي من الخرطوم، متهمة الجماعة بمحاولة السيطرة على المواقع الاستراتيجية في البلاد.
كما اتهمت قوات الدعم السريع الجيش بمهاجمة قواتها في إحدى قواعدها بجنوب الخرطوم، وأدعت أنها استولت على مطار المدينة وعلى القصر الجمهوري بالخرطوم بشكل كامل.
وفي الأشهر الأخيرة تصاعد التوترات بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، وأدى ذلك إلى تأخير توقيع اتفاق مدعوم دوليا مع الأحزاب السياسية من أجل التحول الديمقراطي في السودان.
اقرأ أيضًا..