الموريتانيون يتوجهون اليوم إلى صناديق الاقتراع لاختيار البرلمان والمجالس البلدية

عربي ودولي



وسط أمل جديد بإنهاء الأزمة السياسية التي تعيشها موريتانيا منذ أربع سنوات يتوجه اليوم السبت الناخبون الموريتانيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار برلمان والمجالس البلدية.

وتشكل هذه الانتخابات التي تقاطعها عشرة احزاب معارضة أول استحقاق في ظل حكم الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز المدعوم من أكثر من 60 حزبا سياسيا والذي تنتهي ولايته الرئاسية في يونيو القادم.

وفي ظل مقاطعة المعارضة يتوقع المراقبون أن تفرز هذه الانتخابات خارطة سياسية جديدة ستشكل فيها أحزاب التحالف الشعبي التقدمي بزعامة رئيس البرلمان المنتهية ولايته وحزب الصواب بقيادة عبد السلام ولد حرمة وحزب الوئام بقيادة بيجل ولد حميد وحزب تواصل الاسلامي معارضة جديدة للموالاة التي من المتوقع ان تؤكد هيمنتها على البرلمان والمجالس البلدية.

وكان مراقبون عربا وأجانب قد توافدوا خلال الايام القليلة الماضية على موريتانيا للمشاركة في هذه الانتخابات.

وقبيل ساعات من بدء عمليات الاقتراع أعلنت المعارضة نجاح حملتها لمقاطعة الانتخابات التي نظمتها تحت شعار قاطع من أجل وطنك.

وعلى صعيد متصل حمل زعيم المعارضة أحمد ولد داداه على الرئيس الحالي، معتبرا أن هذه الانتخابات تكريس للأجندة الأحادية وأن المعارضة ترفض تشريع انتخابات فاقدة للشرعية، معتبرا أن المعارضة هي الرقم الثقيل في الساحة السياسية، وبدون حضورها لم يكن للانتخابات مصداقية وفق تعبيره.