العشر الأواخر من رمضان،، كل ما تريد معرفته عن صلاة التهجد وعدد ركعاتها وفضلها
صلاة التهجد نوع من أنواع صلاة النفل، هي الصلاة التي تبدأ من بعد صلاة العشاء إلى آخر الليل، ويفضل أن تكون في آخر الليل لمن تيسر له لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل، ولقوله صلاة داوود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه، قال وهي أفضل الصلاة.
صلاة التهجد.. ماهي
صلاة التهجد سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي لا عدد لها،وإن كان المنقول من فعل النبي صلى الله عليه وسلم أنها إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة، ووقتها أي وقت من الليل، وإن كان أفضل وقتها ثلث الليل الأخير، وهي تصلى ركعتين ركعتين، ويجوز صلاتها أربعا أربعا، ويسن أن يبدأ الإنسان صلاة التهجد بركعتين خفيفتين.
صلاة التهجد.. مفهوم التهجد
- مفهوم التهجد يقال هجد الرجل إذا نام بالليل، وهجد إذا صلى بالليل وأما المتهجِّد فهو القائم إلى الصلاة من النوم قال الله عز وجل في صفة عباد الرحمن،وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا الفرقان: 64
- قال عز وجل في صفة المتقين كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ الذاريات: 17 – 18
- قال تعالى في أصحاب الإيمان الكامل تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ السجدة: 16 – 17
- قال سبحانه يَتْلُونَ آيَاتِ الله آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ آل عمران: 113
- قال سبحانه وتعالى وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ آل عمران ووصف الله عز وجل،أهل الإيمان الكامل الذين يقومون بالليل بالعلم، ورفع مكانتهم على غيرهم، فقال تعالى أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ الزمر: 9،ولعظم شأن صلاة الليل قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا المزمل 1 – 4
- قال سبحانه للنبي صلى الله عليه وسلم وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا الإسراء: 79
- قال عز وجل إِنَّا نُحن نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلًا فَأصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلا وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلا طَوِيلا الإنسان 23 – 26
- قال سبحانه وتعالى وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُود
- وقال عز وجل وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُوم الطور: 49
- حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل.