عاجل - حمدوك: يجب العمل على إقرار هدنة تسمح للمواطنين بقضاء حاجاتهم
قال رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك، إنه يجب العمل على إقرار هدنة تسمح للمواطنين بقضاء حاجاتهم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك، منذ قليل.
ودعا رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، الدول العربية والإفريقية لمساندة الشعب السوداني الذي يمر بظروف إنسانية في غاية الصعوبة.
كما دعا حمدوك، خلال المؤتمر الصحفي، إلى حوار يؤدي لاتفاق، وإلى رفض أي تدخل أجنبي في الشأن السوداني.
وطالب رئيس الوزراء السوداني السابق، خلال المؤتمر الصحفي، بوقف فوري لإطلاق النار والوصول لتفاهمات سريعة، مؤكدًا أن الوضع الإنساني كارثي ولا خيار أمام الشعب السوداني إلا خيار السلام، وأن هذه "حرب المنتصر فيها خاسر"، وهذه الحرب اللعينة ستقضي على الأخضر واليابس.
وقال رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك، إنه يجب أن تتوقف الحرب اليوم قبل الغد لإتاحة الفرصة للشعب السوداني كي يعود لمسار الانتقال الذي بدأ قبل 3 سنوات.
كما دعا رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك، المجتمع الدولي والإقليمي لمساعدة السودان في هذه المحنة، وأن المعاناة كانت موجودة في السودان والآن تفاقم الوضع في هذه الحرب.
آخر تطورات الأحداث في السودان
واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في البلاد السبت في العاصمة وأماكن أخرى، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع أوسع.
وفي اليوم الثاني من الأحداث في السودان، تجددت الاشتباكات وتصاعدت وتيرتها في محيط مقر القيادة العامة للجيش السوداني وفي مناطق عدة في الخرطوم ومناطق متفرقة من البلاد.
وارتفعت حصيلة الضحايا من المدنيين إلى 56 قتيلا مدنيا ونحو 600 جريح، عدا الضحايا من الجانبين المتقاتلين.
وقال الجيش السوداني إن القتال اندلع بعد أن حاولت قوات الدعم السريع مهاجمة قواته في الجزء الجنوبي من العاصمة، متهما الجماعة بمحاولة السيطرة على مواقع استراتيجية في الخرطوم، بما في ذلك القصر الرئاسي.
من جهتها، اتهمت الدعم السريع، في سلسلة من البيانات، الجيش بمهاجمة قواتها في إحدى قواعدها بجنوب الخرطوم. وزعمت أنها استولت على مطار المدينة و"سيطرت بالكامل" على القصر الجمهوري بالخرطوم، مقر رئاسة البلاد.
جاءت الاشتباكات مع تصاعد التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع في الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى تأخير توقيع اتفاق مدعوم دوليا مع الأحزاب السياسية لإحياء التحول الديمقراطي في البلاد.