الرئيس الفلسطيني: اعتداء الاحتلال على كنيسة القيامة والأقصى يكشف عن زيف سماحه بحرية العبادة
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، مساء اليوم، أن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المسيحيين المحتفلين بسبت النور في كنيسة القيامة في القدس المحتلة، التي سبقها اعتداءات على المصلين في المسجد الأقصى المبارك واستباحة باحاته، أمر مُدان ومرفوض، ويكشف زيف الاحتلال الذي يدعي السماح بحرية العبادة في الأماكن المقدسة.
وأضاف الرئيس محمود عباس، خلال إفطار رمضاني أقامه وحضره مُمثلون عن مختلف شرائح الشعب الفلسطيني في مقر الرئاسة برام الله، الموقف الفلسطيني الثابت المُتمسك بالشرعية الدولية كأساس لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية خط أحمر، ولن يقبل الفلسطينيون الاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.
وحضر الإفطار أعضاء القيادة الفلسطينية، ورجال دين مسلمين ومسيحيين، وعدد من السفراء والقناصل المعتمدين لدى دولة فلسطين، وأعضاء الحكومة، وقادة الأجهزة الأمنية، وعائلات شهداء وأسرى وجرحى، وقضاة، وأكاديميون، وصحفيون ورجال أعمال.
وقال أبو مازن: "نهنئكم ونهنئ أبناء شعبنا الفلسطيني وجميع المؤمنين في العالم بهذه الأيام المباركة من شهر رمضان المبارك، وقرب حلول عيد الفطر السعيد، وعيد القيامة المجيد، وهي مناسبات دينية ووطنية لأبناء شعبنا".
وتابع: "نحيي جميعا أم الشهداء وأم الأسرى الأبطال أم ناصر أبو حميد، التي قدمت الشهداء والأسرى وحتى منزلها الذي هدمته سلطات الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار أبو مازن، إلى أن الأمم المتحدة ستحيي لأول مرة في الخامس عشر من شهر مايو المقبل الذكرى الخامسة والسبعين لنكبة الشعب الفلسطيني، في أروقتها، داعيا الفلسطينيين في كل مكان إلى أن يقوموا بإحياء هذه الذكرى، لأنها المرة الأولى، التي لا يتم التنكر فيها للنكبة.